كيف يكون الرجال؟

يا أطفال فلسطين علموهم كيف تكون الرجال

عندما نظرت إلى هذه الصور لأول مرة...

صدقا ..لا أعرف ماهي تلك الأحاسيس التي تملكتني للحظات من الزمن

جملة من الأحاسيس..اجتمعت داخلي جعلت من النفس منقبضة ..و من الروح ثائرة ..و من القلب متألم

أتراه إحساس فرح..حزن..ألم..قهر..خيبة..أمل.. ؟؟؟

نعم..في لحظة قصيرة من الزمن ...أحسست بكل ذلك داخلي

سبحان الله..كيف لقلب صغير..مضغة صغيرة...أن تجمع كل تلك المشاعر في آن واحد

حينما رأيت تلك الصور....

أحسست للوهلة الأولى..بالحزن أولا لمرأى ذاك الصبي الصغير في جسده ..

و الذي يحمل قلب الرجال ..كيف يتصدى واثقا لجبروت ظالم يتربص بحياته..

أحسست معها..بفرحة ذاك الرجل الصغير..حين رفع صوته عاليا في وجه عدوه..معلنا أمامه كافة أنواع التحدي

أحسست معها..بألم يتغلغل بتزايد في صدري حتى كاد يخنف أنفاسي ..

تلك الصور ..و أخواتها ..تكثر يوما بيوم..و نحن أصبحنا لا حياة لمن تنادي

أجل..نادوا علينا اؤلئك الصغار..قالوا لنا أغيثونا ..أنصرونا..ساعدونا

و لكن..أتراها ماتت الرحمة في قلوبنا؟؟

أتراها...انقلبت الهمة و العزة و الشرف داخلنا ..إلى شيء آخر

الدم في عروقنا..أيستحيل ماءا............و تلك هي خيبة أملهم فينا

أحسست ...بالأمل يشرق من عيني الرجل الصغير ..

ذاك الرجل الذي تربى..و في يديه حجارة و في قلبه طموحا بالشهادة

هاهنا..أحسست إحساسا لم يغادرني لوقت من الزمن ..

أين نحن..أين هم الرجال..حينما تصدى ذاك الفتى الصغير للظالم بنفسه ؟؟

هو مجرد تساؤل..و لا أنتظر الإجابة عليه ..بقدر ما أنتظر النصر لذاك الرجل الصغير

فالرجال هنا..أصبحت أكبر أحلامهم لا ترضي غرور ذاك الرجل الصغير

هم هنا ..ليلهم لعب و لهو..و نهارهم نوم و راحة

و لكن هل هم مرتاحو الضمير ؟؟؟

هل يحسون سعادة ذاك القلب الصغير حينما يضع رأسه على وسادة ملطخة بالدماااء؟؟

يا صغيري....عذرا..و التمس لنا آلاف الأعذار

فتلك أصبحت أكبر أمانينا ..الحياة و الدنيا الفانية

لا أدري ..أنستحق نحن أن نجتمع في أمة واحدة شعارها واحد و دينها واحد و همها واحد؟؟

يا أبنـاء غـزه عذرآ..

يا أبناء غـزه علمووا الرجال كيف يكونوا رجالا...

مازال الخير فيّ وفي أمتي الى يوم الدين

اللهم اشفي صدورنا بيوم نصرٍ قريب

في امان الله ورعايته

السلام عليكم
كلمات مؤثرة ،وصور ناطقة
ولكن اين العيون التي ترى واين الهمم التي تدفع،اتعلمين لماذا هذا الصمت ولماذا هذه البلادة؟
لأننا إلى الآن لم نعرف معنى الرجولة ونقيسها بمعيار الفحولة والذكورة ،ونسينا أن الذكورة تعني الثبات على المبدأ ،
وأن الجبال تزول والثبات على المبدألايتحرك قيد أنملة،أقرأي معي إن شئتي قول رب العالمين:
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا )

و شكر أكبر لأخي عبد اللطيف لأن الاشكال حقيقة فينا فالدنيا أعمت بصائرنا حتى نسينا قضية المسلمين الأولى
ولم يجد الأخيار فينا من أمثالك ما يقومون به سوى الكلمات التي لا تنفع مع هؤلاء..
ونعلم يقينا أن من لديه إمكانية الدفاع عن القضية من الأمة العربية متقاعس لأنه يعرف أكثر مما نعرف أنهم تعلموا وبدعوا في جميع المجالات
ولم يتركوا متنفسا في أي منفذ إلا ودخلوه ، فهم يخططون قبل العمل ويمكنهم أن يزرعوا الفتن في الدول مثلما شاؤوا,,
و ما مقاضاة جماعة ويكيليكس إلا نموذج مصغر عما يفعله اللوبي الصهيوني الذي لا يكل ولا يمل.
وعلينا أن نكشف خططهم ونربي جيلا بكل القنوات المتاحة حتى لا يغرق في أفكارهم المسمومة ويعرف أن هذا أمر مسطر في الأزل ومادمنا مسلمين نعرف علامات الساعة الصغرى والكبرى التي ستحين في وقتها ومع أصحابها.
وجعلنا الله ممن يقولون الحق فيتبعون أحسنه
ولك جزيل الشكر ثانية أخي عبد اللطيف
والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم / أبو علاء الدين
سررت كثيرا بهذه الكلمات الطيبة التي علقت بها على مقالي وشعرت أن كلماتي لم تذهب أدراج الرياح وأن هذا المنتدى هو حقا منبر للتواصل بين أبناء الأمة الواحدة .
أما وكيف نعود ونستحق لقب "كنتم خير أمة أخرجت للناس" فالحل سهل ويسير على من يسره الله له وهو إصلاح ماأفسده المستعمر وهو تقسيمنا إلى شيع ودويلات وجعلنا ننسى الهوية الإسلامية .
فلابد من زرع الأنتماء لهذه الأمة عند أبنائنا من الصغر وغرس قيم ومبادئ الإسلام في قلوبهم حتى لايصبحوا مطموسى الهوية ويكونوا عالة مثل مانرى في هذا الزمان .
شكرا أخي الكريم لسعة صدرك وشكرا لكل أعضاء المنتدى.

السيد أحمد عبد اللطيف / دار علوم المنيا

بارك الله فيك اخي

» عجائب بعض الرجال
» رحلة في عقول الرجال
» من يكون
» مين بحب يكون عندو توام
» كم تمنيت ان يكون هذا القلب قلبي