الألفة

تعد الألفة والانسجام مع الآخرين أحد عناصر النجاح الأساسية في كافة أوجه الحياة فإذا كانت وظيفتك تعتمد على التفاعل مع الآخرين مثل : إدارتهم أو الإعتماد عليهم فإنك ستحتاج إلى هذه القدرة للتواصل الإنساني التي نحتاجها جميعاً في مجالات الأسرة والعلاقات الإجتماعية ، ونطلق على هذه المهارة ( التواصل ) وإذا تمتعت بتواصل جيد مع شخص آخر فأنت توفر الظروف الملائمة لتبادل الفكر والخواطر سواء من خلال بيع وشراء أو تفاوض أو إجراء مقابلات واستشارات أو أي شكل آخر من أشكال العلاقات.

إن التواصل الجيد لا يتضمن فقط (ما نقول ) أو نتلفظ به أو الإيماءات التي نبديها بل يتضمن جوانب أخرى أكثر تعقيداً ليست كلها بالضرورة مما يمكن ملاحظته. إن التواصل يحدث أحياناً بمنتهى اليسر وبشكل طبيعي ويوصف هذا النوع من التواصل الإيجابي بأنه ( الكيمياء ) حيث تنشأ العلاقة الجيدة بين شخصين في لحظة . أو قد تلاحظ العكس في أحيان أخرى وهو ما نطلق عليه ( الكيمياء السلبية ) وهنا قد تجد عليك عدم الإرتباط بهذا الشخص ولكن الضرورة قد تتطلب الإتصال ( كما في العائلة أو العمل ).

إن علم البرمجة اللغوية العصبية يساعد على ترشيد وصقل مهارتك في التواصل بما يتيح لك السيطرة أكثر على علاقاتك ونتائجها . ففي كثير من الأحيان نشعر باستمرار علاقة طيبة مع أحد الأصدقاء الحميمين نعمل على دوام هذه العلاقة ولكن في ظروف أخرى كثيرة نحتاج إلى ما توفره لنا أدوات علم البرمجة اللغوية العصبية لإنشاء وبناء التواصل الجيد في مواقف لم يكن ليتوفر فيها بناء هذا التواصل الجيد.

إن مهارة بناء التواصل الجيد ستمكنك من دعم أهدافك التي حددتها خلال اليومين السابقين . وهذا الدعم يتمثل في قدرتك على إبداء وجهة نظرك والتأثير في الآخرين والقدرة على الإقناع لتغيير موقف ما.

إن ممارسة مهارات التواصل الفعال ستساعدك على التعامل بشكل أفضل مع الغير وتحقيق المزيد من الأهداف.

سلمت يمناك وفي انتظار المزيد وبارك الله فيك على المجهود اخي شكرا جزيلا