samer48 عضو فضي
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : Relizane عدد الرسائل : 107 العمــــر : 32 المستوى الدراسي : الثالثة جامعي ل م د تخصص تعليمية الإهتمامات : الدراسة نقاط القوة: : 4441
| موضوع: قَصِيدَة قَصَّتْ حَمَّانْ الثلاثاء 19 فبراير 2013, 19:01 | |
| قَصِيدَة قَصَّتْ حَمَّانْ
نظم محمد العيساوي الفلوس مبيت ثنائي
القسم الأول
سَمْعُ قَصَّتْ حَمَّانْ كَانْ حَايَلْ هُوَّ وَبَّاهْ فِي زْمَانْ اَلْجَهْلِيَّا
وَتْرَبَّا فَالْكًَرْنَا بَالْحْفَا وَمْحَزَّمْ بَطْوَالْ
اَخْدَمْ حَتَّى جَمْعْ اَلْفْلُوسْ وَشْرَى حَنْدِيرَا كِيفْ رَادْهَا حَمْدُوشِييَا
دَارْْ فَرَجْلُو بَلْغَا اَمْطَلّْعَا وَقْمِيصْ اُ سَرْوَالْ
وَعْمَلْ رَزَّا مَتْبَرّْمَا لَوَّهَا بَالصَّنْعا وُ دَارْ لِهَا طَكًِييَّا
تَمَّا رَبَّا اللََّحْيَا اُشِي عْزَافَرْ وَعْمَلْ لَعْكًَالْ
غُوفَلْ وَجْهُو وَامْشَى يَافْهِيمْ لَلْحَجَّامْ اَلِّي يْنَاسْبُ فَالجُّوطِييَّا
حَجَّامْ اَرْفِيعْ اَلْاَسَمْ بَنْ اَفْرِيحَا فَايَقْ لَمْثَالْ
حَسَّنْ وَمْشَى لَلدَّارْ قَالْ لَمُّو زَوّْجْنِي مَنْ اَبْنَاتْ لَحْضَرْ عَصْرِييَّا
اَنْتِ شُوفِي لِيَّ اَلزِّينْ وَنَا نَسْخَى بَالْمَالْ
سَمْعُ قَصَّتْ حَمَّانْ يَوْمْ جَا يَتْزَوَّجْ يَا مَنْ اَتْسَالْ وَخْدَا عَصْرِييَّا
وَنْدَمْ عَنْ شَايَنْ دَارْ يَوْمْ رَوَّحْ صَابَغْ لَنْجَالْ
القسم الثاني
قَامَتْ يَمَّاهْ اُ طَلْبَتْ اَلْحْوَايَجْ لَلتَّحْلِيقَا وُ تَمّْ جَابَتْ سَبْنِييَّا
كَدلِكْ اَلجَّلاَّبَا فْلُونْهَا خَابُورِي مَدْبَالْ
خَرْجَاتْ وَامْشَاتْ اَتْدُورْ عَلْ اَلْخَطْبَا دَارَتْ لَبْلاَدْ كُلّْهَا فِي صَبْحِييَّا
دَخْلاتْ لْدَارْ انْسِيبْهَا ارْقِيقْ امْاَدَّبْ عَمَّالْ
صَابَتْ فَالدَّارْ اَمْرَا اَبْحَالْهَا بَهْلاَ وَقْدِيمَا وُ لاَبْسَا مَنْصُورييَّا
وَالرَّجَلْ فَالرَّكْنَا اَنْفَايْحِي بَالرَّزَّا وَالشَّالْ
قَالَتْ مُولاَتْ الدَّارْ مَا بْغِيتي قَالَتْ لِهَا اَسْمَعْتْ عَنْدَكْ صَبِييَّا
وَنَا عَنْدِي وَلْدِي اضْرِيفْ وَبْغَا زَوْجَتْ لَحْلاَلْ
قَالَتْ يَمَّانْ اَلْبَنْتْ خَبّْرِينِي بَقْبِيلْتْكُمْ وَالسّْمِييَّا وَكْنِييَّا
وَاَلْحُومَا فَاشْ اَنْتُمْ بَاشْ نَعْرَفْ نَاسِي فَالَحَالْ
قَالَتْ يَمَّانْ اَلْوَلْدْ مَا عْرَفْتِنِي مَنْ غِيرْ شَكّْ اَنَا عَرْبِييَّا
سَقْسِي عَنِّي فِي دَرْبْ وَانْدُو وَاسْمِي مَا يُجْهَالْ
اَنَا طَامُو اَلْمَقْدّْمَا فْسِيدِي مِيمُونْ اَقْبِيلْتِي فْصِيحَا شَجْعِييَّا
طْبِيبَا وُ شَوَّافَا وُ قَابْلاَ عَنْدْ اَصْحَابْ اَلْحَالْ
وَلْدِي هُوَّ حَمَّانْ سَوَّلْ عْلِيهْ اَلْكًَزَّارَا اَجْمِيعْ مَنْ غِيرْ اَخْفِييَّا
وَاَلْكًُوَّادَا بَجْمِيعْهُمْ وهْلَ اَلْكًَرْنَا لَفْضَالْ
سَوَّل نَاسْ اَلْحُومَا كُلّْهُمْ اِشَهدُو فَاخْرِيشْفَا شْهَادَا جَهْرِييَّا
حُمَّانْ اَلْخَرْبِيطِي كَاتْعَرْفُو نِيسَا وَرْجَالْ
سَمْعُ قَصَّتْ حَمَّانْ يَوْمْ جَا يَتْزَوَّجْ يَا مَنْ اَتْسَالْ وَخْدَا عَصْرِييَّا
وَنْدَمْ عَنْ شَايَنْ دَارْ يَوْمْ رَوَّحْ صَابَغْ لَنْجَالْ
القسم الثالث
قَالَتْ يَمَّانْ اَلْبَنْتْ لُو اعْرَفْتِي حَتَّى بَنْتِي مَنْ اَبْنَاتْ اَلْوَقْتِييَّا
اَظْرِيفَا وَارْجِيحَا اَمْاَدْبَّا حَازَتْ كُّلْ اَجْمَالْ
خَبّْرِينِي بَعْدَا بَالْعْرِيسْ اَشَنُو اَسْمُ وَاشْ هِيّْ حَرْفْتُو لاَ شَكييَّا
قَالَتْ يَمَّانْ اَلْوَلْدْ فَالْجْوَابْ اَصْغَ لاَ تَمْهَالْ
وَلْدِي مَعْرُوفْ فِذَالْبْلاَدْ اَمْعَلَّمْ كًَزَّارْ لِيسْ يَرْضَى قُبْحِييَّا
اَسْمُ ظَاهَرْ حَمَّانْ مَا اَخْفَى وَلْدْ بَّا عَلاَّلْ
زَادَتْ يَمَّانْ اَلْوَلْدْ قَالَتْ لِهَا حَتَّى اَنْتُمَ اَمْنِينْ بَلْفَاظْ اَقْوِييَّا
وُ اَلْعْرُوسَا بَعْدَا مْنِينْ هِيَّ فَوَّلْ لَمْقَالْ
قَالَتْ يَمَّانْ اَلْبَنْتْ مَا عْرَفْتِي اَنَا خِيتِي اَطْهُورْ بَنْتْ اَلشَّوِييَّا
وَبَّا هُوَّ رَزُّوقْ رَاهْ فَاَلجُّوطِييَّا دَلاَّلْ
وَبَّانْ اَلْبَنْتْ اَشْهِيرْ كَانْ مَنْسُوبْ اَلْدَرْقَاوَى وُ كَانْ دَايَرْ شَاشِييَّا
تَسْبِيحُو بَاكُورِي وُ يَتّْكَنَّا عَمِّي غُفَالْ
وَاَلْيُومْ اَكْبَرْ وَعْيَا وُ شَابْ وَبْقَى فَالرُّكْنَا تَايْزِيمْ صُبْحاً وَعْشِييَّا
وَوْلَدْنَا هَذَا اَلْبَنْتْ كِيفْ قَدَّرْ نِعْمْ اَلْمُتْعَالْ
كَانَتْ سَمْهَا كَتُّو مْنِينْ زَادَتْ كَبْرَتْ سَمِّيتْهَا اَلْهِيفَا ثُرِييَّا
اَقْرَتْ اَلنَّحْوْ اَعْلَى اَلْكْمَالْ وَ الاَدَبْ اَبْتَفْصَالْ
سَمْعُ قَصَّتْ حَمَّانْ يَوْمْ جَا يَتْزَوَّجْ يَا مَنْ اَتْسَالْ وَخْدَا عَصْرِيي
وَنْدَمْ عَنْ شَايَنْ دَارْ يَوْمْ رَوَّحْ صَابَغْ لَنْجَالْ
القسم الرابع
وَدْوَاتْ اَمِّي طَامُو بَعْدْ هَدَا قَالَتْ فَاَلْحِينْ يَا طْهُورْ اَلشَّوِييَّا
اَشْ طْلَبْتِي فَصْدَاقْهَا نْاَدِّيهْ بْلاَ تَعْطَالْ
قَالَتْ سِيرُو بَعْدَ اَلْعَمّْهَا هُوَّ يَعْرَفْ مَا يْدِيرْ فِدَا اَلْقَضِييَّا
قَالَتْ يَمَّانْ اَلْوَلْدْ فَايْنْ يْكُونْ بْلاَ تَمْهَالْ
قَالَتْ فِي بَابْ اَفْتُوحْ رَاهْ كَانَتْ عَنْدُ حَانُوتْ صَايْلاَ تَبَّانِييَّا
وَالْيَوْمْ فِي كًَوَاوَا اَشْهِيرْ بَنْ عَاشُورْ اَلْغَسَّالْ
سارُ عَنْدُ فاللِّيلْ بَالْمْشِيخَا وَنْعَمْ لِهُمْ عَادْ كَمْلَتْ لَعْطِييَّا
وَشْرَطْ قَفْطَانْ اَخْضَرْ فَالصّْبُوحِي وَمْيَاتْ اَرْيَالْ
وَدْفَعْ حُمَّانْ اَصْدَاقْهُمْ وشْرَطْ عَنّْهُمْ اَلْعَرْسْ فِي اَزْمَانْ الصِّفِييَّا
قَبْلُ وَمْشَاوْ اَبْزُوجْ كُلّْ وَاحَدْ شَمَّرْ وَحْتَالْ
وَجَّدْ حُمَّانْ جْمِيعْ مَا يْخَصُّو وَشْرَى بَكًْرَا مَنْ الزّْرِيبَا نُوحِييَّا
وَعْرَضْ فَالْحِينْ عْلَى حْمَادْشَا جَاوَهْ عَالْكْمَالْ
اَمُّ كَانَتْ هِيَّ اَلْمْقَدّْمَا مَنْسُوبَا مَنْ حَالَتْ اَلشّْبَابْ اَدْغُوغِييَّا
وَمْشَى وَضْرَبْ سَكْرَا وُ جَا مْعَرْبَطْ خَارَجْ لَحْوَالْ
شَافْ اَبْعِينُ يَمَّاهْ كَاتْحَضَّرْ مْعَ اَلْفُقْرَا اَمْحَزّْمَا بَالْكُرْزِييَّا
تَمَّا هَزُو حَالُو وُ زَادْ لَلصَّفْ اُصَالْ اُ جَالْ
سَمْعُ قَصَّتْ حَمَّانْ يَوْمْ جَا يَتْزَوَّجْ يَا مَنْ اَتْسَالْ وَخْدَا عَصْرِييَّا
وَنْدَمْ عَنْ شَايَنْ دَارْ يَوْمْ رَوَّحْ صَابَغْ لَنْجَالْ
القسم الخامس
اَرْفَدْ شَاقُورُ بَالرّْشُوقْ وَبْدَا يَضْرَبْ رَاسُ وُ ظَنّْ فَازْ اَبْلَمْزِييَّا
وَبْقَى حَتَّى نَدْمَى وُطَاحْ وَفْنَا قَلْبُ وَنْحَالْ
اُهَزُّو لَمْقَدَّمْ شَمّْ فِيهْ اَلسَّكْرَا وَدْوَى وُ قَالْ هَدِي قَضِييَّا
مَا ظَنِّينَا هَذِي وُلِيسْ خَطْرَتْ لِنَا فَالبَالْ
ابْقَى حُمَّانْ اَفْدَارْهُمْ اَمْعَرْبَطْ سَكْرَانْ بِينْ لَعْبَادْ اَشْفِييَّا
طَايَحْ مَشْبُوحْ اَصْرِيعْ فُوقْ مَنْ صَدْرُ دَمُّ سَالْ
وَمْشَاتْ اَمُّ وَ النَّاسْ لَلْعْرُوسَا جَابُوهَا مَنْ اَجْدَارْهُمْ كَنّْ اَثْرْييَّا
وَبْنَاتْ اَلْمَدْرَسَا عْلَى اَلْعْرُوسَا تَنْشَدْ لَسْجَالْ
مَهْمَا دَخْلَتْ لَلدَّاْ رْ وَ اَلْبْنَاتْ امْعَاهَا خَطْبُو اَجْمِيعْ بَلْفَاظْ دْكِييَّا
وَلْبَسْ حُمَّانْ اَحْوَايْجُ اَمْعَرْبَطْ بَاقِي غَلْغَالْ
وَدْخَلْ عَالْعْرُوسَا اَلْبِيتْهَا كِيفْ اَقْضَى رَبّْ اَلْشْيَاتْ عَالَمْ لَخْفِييَّا
بَاللَّحْيَا وَالرَّزَّا مْخَبْلاَ وَجَهُ زَادْ اَكْحَالْ
زَادْ اَلَّفْرَاشْ اُطَاحْ كَاجْمَلْ وَتْمَغَّطْ قُدَّامْهَا فْحَالاَ سَوِّييَّا
بَايَتْ يَشْخَرْ وِ زِيمْ كَنّْ وََحْشْ اَللِّيلْ وُ مَا طَالْ
وُ مَنَايَنْ فَاقَتْ فَالصّْبَاحْ اَلْقَاتُ بَايَلْ فَالْفْرَاشْ وَبْقَاتْ دْهِييًَّا
وَاَبْدَاتْ اَتْعَيَّطْ بَالشّْرَعْ غِيتُنَا يَارِجَالْ
سَمْعُ قَصَّتْ حَمَّانْ يَوْمْ جَا يَتْزَوَّجْ يَا مَنْ اَتْسَالْ وَخْدَا عَصْرِييَّا
وَنْدَمْ عَنْ شَايَنْ دَارْ يَوْمْ رَوَّحْ صَابَغْ لَنْجَالْ
القسم السادس
تَمّْ اَتْجَمْعُو جِيرَانْهُمْ وَمْشَى لَخْبَارْ اَلْدَارْهُمْ جَاوْ بْلَحْمِييَّا
سَدُّ عَنْ حُمَّانِي اَلْبِيتْ سَكْرَانْ فْغِيرْ اَحْوَالْ
خَرْجَتْ بُوحَدْهَا لَلَّحْكَامْ دَارَتْ عَنُّ دَعْوَى اَمْنَظّْمَا جِنَائِييَّا
وَحْضَرْ حُمَّانْ وُ كًَرْ بِينْ سَكْرَانْ رَاشَقْ مَزَالْ
وَحْكَمْ عَنْ نَفْسُ بَالطّْلاَقْ قَامْ اُ طَلَّقْ طَلْقَا اَمْبِيّْنَا دُونْ اَخْفِييَّا
وَعْلَى اَلسَّكْرَا سَجْنُوهْ تَمّْ شَهْرَيْنْ عَلْ لَكْمَالْ
وَبْقَى حُمَّانْ اَكْضِيمْ فَالسّْجَنْ مَتْفَرَّدْ وَجْمِيعْ مَا عْمَلْ سَارْ اَخْطِييَّا
وَخْسَرْ فَالدَّعْوَى وَالزّْوَاجْ وَالْعَرْسْ اُ ضَاعْ اَلْمَالْ
هَذِ سِيرَتْ لَخْمَرْ كَايْخَلِّي مُولاَهْ اَعْلَى الدّْوَامْ ضَحْكَا وَشْفِييَّا
لاَيَنْ مَنْهُو سَكْرَانْ مَا يْفَرْقْ حْرَامْ مَنْ اَحْلاَلْ
نَتْهَى قُولِي وَلْفَاظْ مَايْتِي وأسْتَغْفِرْ الله مَنْ اَذْنُوبِي لَقْوِييَّا
وَاَنْوَاعْ اَوْزَارِي وُ اَلْجْرَامْ وَالْقَوْلْ اَبْغِيرْ اَفْعَالْ
مَا تَنَعْرَفْ حُمَّانْ فِي اَحْيَاتِي وَلاَ يَمَّاهْ لاًَ عْرُوسَا عَصْرِييَّا
اِلاَّ تَرْجَمَا مَنْ اَتْرَاجَمْ هَلْ اَلْوَهْبْ وُ لَسْجَالْ
وَ اَسْمِي مُحَمَّدْ فَالنّْظَامْ وَالْعِيسَاوِي اَلْفَلُّوسْ فَاللّْغَا غِيرْ اَكْنِييَّا
طَالَبْ رَبِّي فَالسَّرْ وَاَلسّْتَرْ وَالْبَرْكَا فَالْمَالْ
سَمْعُ قَصَّتْ حَمَّانْ يَوْمْ جَا يَتْزَوَّجْ يَا مَنْ اَتْسَالْ وَخْدَا عَصْرِييَّا
وَنْدَمْ عَنْ شَايَنْ دَارْ يَوْمْ رَوَّحْ صَابَغْ لَنْجَالْ | |
|