استشارة

بارك الله فيكم وفي هذا المنتدي الرائع
اطلب المساعدة بالرأي ومحاولة حل تلك المشكلة
بإختصار :
تعرفت علي شاب كان زميلي عن طريق الصدفة البحتة وكان قد يأس من قبل من العثورعلية. صارحني بحبة لية منذ فترة بعيدة ايام الدراسة الإبتدائية وقال لي انه ظل يبحث عني كثيرا ولكن الحظ لم يحالفة للوصول لي الا بعد ان كان قد خطب ابنه عمة وقد وعد اهلها بإنه سيتزوجها و سيسعدها .
احببته لما احسست منه بصدق المشاعر والتي تأكدت منها عندما رأيت مدونة له يكتب فيها اسمي. بتاريخ سابق من قبل ان اعرفة ويقول اني حب طفولتة . و لانه انسان خلوق وعلي دين وعلم ابهرني بفصاحتة وذكائة وتفوقة ماشاء الله علية .
المهم انا كتمت مشاعري ولم اصرح بيها مثله . حتي لا أأثر علية واجعلة يترك خطيبتة بسببي . بل علي العكس احيانا عندما يشتكي منها احاول ان اصلح بينهم وكثيرا انجح في هذا . ويعلم الله مابداخلي من حب وتعلق . ظللت علي امل ان يتركها لما كان بينها من خلاف. وحاولت كثيرا ان ابعد عنه واقلل كلامي معه حتي لا اتعلق بيه ولكن الوقت قد تأخر لاني بالفعل كنت قد احببته . مرت الايام اختفي فترة وتزوج وهوه عنده الان ابن . وتألمت كثيرا جدا جدا عندما علمت بزواجة . ومررت بأصعب ايام حياتي اتجرع مرار الفراق والحديث السلبي لذاتي والظنون .
ومر ما يقرب علي عامين منذ زواجة وهو الآن يظهر مرة اخري و يطلب مني الزواج ويقول لي انه يعيش سعيد مع زوجتة وانه يحبها . ولكنه مازال يحبني ايضا . وشرح لها الموقف وهي وافقت علي ان يتزوج مرة اخري . رغم غيرتها علية ولكنها تُأثر سعادتة وتعلم الموضوع من البداية وقد حكي لها عني من قبل زواجه بها . وجعلني اتحدث اليها ليشعرني بأننا اسرة واحدة علي حد قولة .
وقد عاتبته كثيرا علي تركه لي وانه كان مجرد خاطب ولم يكن تزوج عندما وجدني وانه اختارها هي وكان بإمكانة ان يختارني . قال لي الكثير من المبررات من اهمها انه وعد عمه وزوجته بإنه سيسعد ابنتهما ولم يرد ان يخلف وعده .
ولا ادري لماذا كل الحب الغزيرالذي احببته له اشعر وكأنه ذهب واصبحت مشاعري باردة عندما عاد لي يطلب مني الزواج
مع العلم اني( الآن سني 29 سنة . وزوجتة الاولي تصغرني ب 10 سنوات . تقدم لي الكثيرين ولكني عندما اقارنهم بمن احببته كفتة ترج دائما وكل من اراهم دون المستوي الاخلاقي الذي اريده او ليس عنده طموح .
ماذا افعل هل اقبلان اكون زوجة ثانية ؟ و اواجهة كل اهلي من اجلة واتمم الزواج هل يستحق ان احارب الدنيا من اجله رغم انه لم يفعل ذلك من اجلي من قبل عندما كان خاطبا ؟ وهل سأنساه اذا تزوجت احد غيره ؟
افيدوني افادكم الله

لا تقلقي أختاه سأجيبك أو يجيب عنك الأستاذ أبو علاء الدين على الرسالة
الخاصة لأن القضية جد شخصية ولا أريدك أن تتحيري، وما أستطيع قوله لك أمام
جميع الأعضاء هو
: عليك الابتعاد عن هذا الشخص حتى لا تخسري شخصيتك وكرامتك لأنك صادقة في مشاعرك نحوه، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
ومثلما ألفتيه في وقت كان متحررا وخاطبا فقط واستطاع أن يبعد عنك، ورفضت من أجله خطابك
فعليك الآن أن تلتفتي لحالك وتؤسسي لذاتك عائلة مادام هناك غيره، وبطيبة قلبك تستطيعين أن تألفي الثاني مادام الثاني يحبك، وعلميا وعمليا الحب بعد الزواج وليس قبله
كما أنك بمجرد ربط علاقة مع غيره ولمدة 21 يوم فقط تستطيعين نسيان الأول لأنك أعطيتي كل ما تملكين للثاني.

وإذا لم تناسبكي هذه الحلول بالاستشارة وقمت كذلك بالاستخارة
فافعلي ما يناسبك وتحملي عواقبك وكوني ضرة لامرأة أولى للرجل وصغيرة وابنة عمه
فلو قبلك هو وزوجته ، فلن تقبلك عائلته ولا عائلتها وستكونين في نظر العالم زوجة ثانية لرجل حطم لك قلبك قبل أن يأخذك وشفق على حالك وأراد أن يأخذك زوجة ثانية ورغم ذلك قبلتي.
فتحملي عواقبك لوحدك ، مادام خيارك الوحيد، لأنه باستطاعته فيما بعد أن يقول لك هناك امرأة ثالثة ورابعة في حياتي وعليك أن تقبليهما مثلما قبلتك الأولى تعبيرا لها على حبي، وإذا كان لك فرص أخرى مع غيره فلا تضيعي شبابك وحياتك وأخلصي مع الثاني وكوني زوجة فريدة له واملكيه لنفسك،
والله الموفق واحتسبي أمرك لله ولا تعقدي الأمور ، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
استشارة 3137150671

» استشارة
» استشارة