اتهام الفتاة ...بدرجة مجرمة

االسلام عليكم ،...أحببت ان انقل لكم هذا المقال من احدى الصحف المصرية و بالطبع هو لكافة العرب و المسلمين خاصة
يتحدث عن قضية اجتماعية تعاني منها المراة خاصة و الأسرة العربية عامة.

اتهام الفتاة ...بدرجة مجرمة
مقالة للصحفية المصرية (( هدى صالح ))

- فى مجتمعنا العربى تعانى الفتاه التى لم تحظى بالحصول على لقب زوجة الكثير من الاتهامات
الموجهه اليها سواء من قبل أسرتها او من قبل المجتمع المحيط بها الجيران او الاصدقاء والاقارب
- ودائما اصابع الاتهام تحمل سؤال واحد ( لماذا لم تتزوجى حتى الان؟؟؟؟ ) ورغم خصوصية الاجابة
التى يجب ان تمتلكها الفتاه وحدها الا انهم لايرحموا مشاعرها .

- قد تكون لم تجد شخص يناسبها دينيا او اخلاقيا وفكريا ….. وقد تكون مرت بظروف جعلتها تؤجل
ذلك الحلم …. فأى فتاة منذ نعومة اظافرها وهى تتمنى اليوم الذى تصبح فيه زوجة وأم وتكون هى ملكة
متوجه على عرش تلك الاسرة …… ولكن اذا لم يأتى النصيب هل نحكم عليها بالاعدام؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الكثير من الفتيات قررت ان تعيش حياه طبيعية تعلمت واستطاعت أن تشغل مركز مرموق
دون اى تأثير لعدم زواجها وهى تشعر بالرضا والقناعه - لايعكر صفو حياتها سوى نظرة المجتمع
الدونية لعدم اقتران اسمها برجل .. ورغم ان الكثير من الازواج يعيشون فى بيوت ابوابها مغلقه على مشاكل لاحصر لها
وربما يعيشوا غرباء تحت سقف واحد .

وهناك من يحاول استغلال بعض الفتيات فى استباحة مشاعرها و الخروج عن المألوف ليعيش معها قصة حب وهمية حتى اذا كان زوج ولديه اسرة واطفال
- والكثير يحاول ان ينسج حولها خيوط الاتهام والتلصص على حياتها دون رادع وكأنها مجرمة يجب
ان تحاكم بتهمة العنوسة
- فلماذا لانقف ونفكر قليلا فى تلك الفتاة قبل اصدار الحكم عليها من خلال ثقافة غير انسانية
وقتل متعمد لكيان أنثى لم ترتكب ذنبا سوى انها لم تقابل من تشاركه الحياة ؟؟؟