بسم الله الرحمن الرحيم مرحباً بكم في دورة الخروج من الجسد والتحكم في الأحلام الإلكترونية ، أنا مدربتكم مها هاشم ، سأرشدكم في هذه الدورة لاكتشاف القدرات الكامنة داخلكم .. وأساعدكم في تجربة سترون أنها ستكون أجمل تجارب الحياة يوجد للخروج من الجسد عدة مناهج اخترت منها منهج.. الجزء الأول منه.. سهل التطبيق ويمكن تدريسه بسهوله عبر الإنترنت .. نظرا لكون الدورة إلكترونية ولا يتسنى لي متابعتكم والشرح لكم وجها لوجه .. يحتاج المنهج لعشر محاضرات على الأقل لشرحه كاملاً ومتابعة نتائج التمارين باستمرار..وستكون الدورة الإلكترونية المجانية مختصة بالقسم الأول من الدورة ..ومدتها أربع محاضرات مع الشرح والتمارين مع متابعة نتائج التمارين لكم مسجل بالدورة .. سترسل لكم كل أسبوع تمارين مختلفة عن الأسبوع الذي يسبقه المطلوب منكم هو قراءة المحاضرة المرسلة لكم وتطبيق تمارينها ..ونهاية كل أسبوع يرسل لي كل مشترك تقرير كالتقرير التالي اليوم : السبت التاريخ:3-12-2005م التمرين : (كيفية قيامه بالتمرين) نتائج التمرين: ( ما التغيرات التي شعر بها بعد التمرين من نتائج ، أحلام ، متغيرات أخرى ) اليوم : الأحد التاريخ : 4-12-2005م التمرين : (كيفية قيامه بالتمرين) نتائج التمرين: ( ما التغيرات التي شعر بها بعد التمرين من نتائج ، أحلام ، متغيرات أخرى ) وهكذا لكل أيام الأسبوع من أول يوم تدريب حتى آخر يوم تدريب في آخر الأسبوع..ترسل جميعها في رسالة واحدة نهاية كل إسبوع ..ولن تقبل تقارير من أشخاص غير الذين سجلوا في هذه الدورة وأرسل لهم الدروس على بريدهم ..ولن تجرى متابعتهم . ويرجى عدم إرسال أسئلة جانبية إلى حين إنتهاء الدورة كاملة ..ويراعى في الأسئلة خلال الدورة أن تكون مختصة فيما ذكر في المنهج فقط .. النتائج تكون حسب مقدار الجهد ..كل ما علي هو إعطائكم التمارين وشرحها لكم ومتابعتكم والإجابة على إستفساراتكم..من لا يقوم بالتمارين جيدا لن يؤثر إلا على برنامجه هو ومن يقرأ فقط ولا يتابع إرسال ما عليه من تقرير ..فلن أسأله عن السبب .. نجاحكم يعتمد عليكم .. وقد يلاحظ المهتمين بظاهرة الخروج من الجسد أن كل الكتب ومواقع الإنترنت والمقالات التي تتكلم عن طريقته وتعلمها هو بأن تعطي تمارين خطوة بخطوة وتنتهي بأن تخرج من جسمك كأن يطلب من شخص أن ينام ثم يتنفس ثم يتخيل.. إلخ.. إلخ وفي الآخر يجسد نفسه خارج جسمه ..وهذا في رأيي أمر ناقص في تعليم الخروج من الجسد فالعبرة ليس بالخطوات ولا بطريقة الخروج من الجسد ، العبرة في هل هذا الجسد قادر على الخروج أم لا ، لأنه إن لم يكن الجسد مهيأ ليعطي نتائج مع طرق الخروج من الجسد فلن ينفع معه أي تقنية خروج يقرأ أو يسمع عنها ..وإن كان قادرا ستنفع معه أغلب الطرق .. ولتهيأ شخص على أن يكون قادر على الخروج من الجسد وتعطي التقنيات نتائج ناجحة معه يجب أن يمر على أحد مناهج التدريب التي تطور قدرة الشخص على الخروج من جسمه يوما بعد يوم ..كمثل هذا المنهج الذي أخترته لكم ..فالتطور في القدرات ليس أمرا يأتي بين يوم وليله إنما هو أمر يحتاج لوقت ليس بقصير من التمارين كي تصل للتطور الذي تنشد ..سيكون التدريب يومي وتدريجي يبدأ بتمارين بسيطة جداً ويتدرج في مستوى السهولة والصعوبة مع الأسابيع .. مقدمة : يعتبر الخروج من الجسد ظاهرة طبيعية تحصل لكل البشر عند النوم ..فنحن كمسلمين نعلم فيما لا يقبل الشك أننا عندما ننام تنفصل النفس عن الجسد وتقوم برحلاتها ثم تعود للجسد المادي حين نستيقظ .. ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر : 42 ) لذا سمي النوم بالموتة الصغرى ..الفرق الوحيد بين النوم وبين الخروج من الجسد هو أننا عندما ننام لا ندرك الوعي ..أما في الخروج من الجسد تخرج النفس باصطحاب الوعي ..ويرافق عقلنا هذا الجسد الغير مرئي لعالم الأحلام.. قد تكون الفكرة لمن لم يسمع من قبل بالخروج من الجسد ..غريبة بعض الشيء ..وقد يظنها الآخرون ضرب من الخيال ..أو حتى شعوذة ..الحقيقة أنها أرقى ما يمكن أن يمر به إنسان .. يعجز عن وصفها الكلام ..عندما تتحرر من جسدك المادي وتنزع عنك مادية هذا العالم بما في ذلك جسدك أنت ..وتبقى عبارة عن وعي وجسد شفاف .. الخروج من الجسد أمر ليس فيه لبس ..أي لا ينفع أن يقول شخص أظن أني خرجت من جسمي لأنه ما أن يحصل له خروج من الجسد سيعرف تمام المعرفة أنه قد حصل ..ولا يمكن أن يظن أي شخص أن الخروج من الجسد نوع من التأمل أو من الخيال أو من أنواع التنويم الإيحائي ..إنه بإختصار واضح ستعرفه ما أن تجربه .. وليس له علاقة بالقرين كما سألني بعض الأشخاص ..فما يخرج هو وعيك أنت يحمله الجسم اللامرئي الذي ندعوه النفس ويدعوه الغرب بالجسم النجمي والبعض بالأثيري ..في النهاية هو جسم شفاف غير مرئي ..جزء منا نحن ..ينفصل عنا عندما ننام ثم يعود عندما نستيقظ ..كل ليلة.. وهناك عدة طرق للخروج من الجسد : الطبيعي منها هو : الإسقاط النجمي ، إستيقاظ الوعي خلال النوم أثناء الحلم ، التجارب القريبة من الموت ، الموت نفسه . الغير طبيعي : إستخدام عقاقير وأعشاب مخدرة ، إستخدام الأرواح والجن بما عندهم من قدرات لمساعدة الشخص على الخروج من الجسد ، قراءة تعاويذ شركية يستخدمها بعض الوثنيين تعطيهم القدرة على الخروج من الجسد . فالخروج من الجسد بالطريقة السليمة ..أمر طبيعي قد يحصل لكل إنسان ولا يغضب الله سبحانه وتعالى ، أما الخروج من الجسد بإستخدام الطرق الغير طبيعية فمضر ..وقد لا حظت شخصيا أن كل من يستخدمون الطرق الغير طبيعية يكون خروجهم من الجسد مشوش ومؤذي للجسم المادي مع الوقت . الإسقاط النجمي : عندما تقف أمام مرآة وترى صورتك فيها هذا معناه أن ما تراه في المرآة إسقاط لصورتك الحقيقية ..لهذا سمي الإسقاط النجمي بهذا الإسم ..لأن جسمك المادي موجود في مكان مادي وتسقط الصورة الأثيرية منه في عالم الأثير ..وهي أكثر كلمة مرادفة للخروج من الجسد . إستيقاظ الوعي خلال النوم وأثناء الحلم : يعني أننا لكي نخرج من الجسد يجب على الأقل أن نتعلم كيفية الوعي داخل الحلم، أي أن نعي داخل الحلم أننا نحلم وأن ما نحن فيه هو حلم ..إن وصل الشخص لمرحلة أن يدرك أنه يحلم خلال حلم ما ..سيصبح سهل عليه أن يتحكم بجسمه الأثيري و يقوم بالخروج من الجسد مادام تمكن من الوعي . يجب أن نفرق بين أنواع ما يراه النائم وهو الرؤيا من الله أو من الملك الموكل من الأحلام أو الكابوس والحلم المحزن من الشيطان أو الحلم الذي يحدث المرء به نفسه فيحلم به ..ما سيساعد في الخروج من الجسد خلال الحلم هو ما يحدث به المرء نفسه فيحلم به . لذا أغلب دورات الخروج من الجسد يجب أن تبدأ من نقطة التحكم في الأحلام . التجارب القريبة من الموت : يخلط البعض بين الخروج من الجسد العادي وبين التجارب القريبة من الموت ..لأن الخروج من الجسد هو الكل والتجارب القريبة من الموت هو جزء منها ولا يحصل لأي شخص إنما لأشخاص جسمهم المادي في حالة خطر كإمرأة في حالة ولادة أو شخص مصاب في حادث ..قد يحصل لمن يمر بخطر مفاجيء يهدد الجسم المادي خروج من الجسد يسمى هنا التجارب القريبة من الموت ..أي أن الجسم في حالة الأذى المادي الشديد يؤدي لخروج من الجسد أما الخروج من الجسد نفسه ليس مؤديا لأذى مادي . الموت : كلنا نعرفه وسنجربه مرة واحدة ..وأسأل الله أن يحسن خاتمتي وإياكم جميعاً. إستخدام العقاقير والأدوية المخدرة : بعض الأشخاص يستخدمون الأدوية المخدرة والعقاقير المهلوسة ليقوموا بالخروج من الجسد ..وهذا يؤدي لضرر في جسمهم المادي ووظيفة الأدوية هذه ليست مخرجة للجسم الأثيري إنما هي تجعل الجسم المادي في حالة غير طبيعية قد يتخيل ويرى هلوسات ويظنها خروج من الجسد وقد يحصل له خروج من الجسد إنما مشوش ولا يرى فيه إلا الجانب المظلم والخبيث من عالم الأفكار. وهنا يوجد فرق بين من يضعون بعض العطر الطيب الرائحة ويساعدهم على الإسترخاء وبين من يستخدمون الأدوية المخدرة ، فلا بأس من وضع بعض قطرات من عطور مهدأة تساعد الشخص على الإسترخاء والنوم ..كعطر الخزامى أو الياسمين أو ما شابههم . إستخدام الأرواح : أيضا ممن قابلت ..رأيت أشخاص يخرجون من أجسادهم بمساعدة أرواح وجن ، وهذا في رأيي أعظم خطر يقدم عليه إنسان.. فما خلقهم الله مختفين عن نظرنا لكي نتطاول و نكسر الحاجز ونختلط بهم ..ومن يعتمد على قدرة كائن آخر ويهمل قدرته يكون بهذا أضعف قدرته الشخصية مع الزمن . نصيحتي الذهبية هي أن لا تدخلوا هذا العالم ..حتى لو رأيتم أشخاص دخلوه ورأيتم تجارب يحكونها لكم فلا تقلدوهم ..لأنه من الأشخاص الذين يتعاملون بالأرواح لا تعرف من يتعامل منهم بما يرضي الله ومن الذي يرضيهم على حساب رضى الله سبحانه وتعالى ، وحتى القلة التي تعمل مع الأرواح وتخاف الله تكون هذه قدرة خاصة بهم لا تقبل التقليد . قراءة تعاويذ شركية : رأيت أشخاص ممن تدربوا في الهند يستخدمون بعض التعاويذ والجمل الشركية يكررونها بضعة مرات تساعدهم في عملية الخروج من الجسد ، وهذه تكون إما إستحضار بواسطة الشرك بالله والتوسل لغيره وبعضها يكون إعتقاد يعمل حسب قوانين العقل الباطن ..فيصدقون أن التعاويذ الشركية لها فائدة بينما عقلهم الباطن وإيمانهم بأنها أعطتهم قدرة هو الذي أفادهم . توجد ترانيم غير شركية تستخدم طاقة الصوت أو طاقة رنة الحرف سواء كانت الترنيمة منطوقة باللسان أو منطوقة عقلياً بلا صوت ..هذه مفيدة ..ويمكن إستخدامها .. أين نذهب عندما نخرج من الجسم ؟ . . . مها هاشم |