الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 13775
| |
الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 13775
| موضوع: رد: تحليل وصفي للمعاجم اللسانية والمسارد المصطلحيّة الجمعة 30 أكتوبر 2009, 10:52 | |
| 6- قاموس اللسانيات مع مقدمة في علم المصطلح، وضعه: عبد السلام المسدي، (1984): يقع هذا القاموس في ثلاثة أقسام، القسم الأول عبارة عن مقدمة طويلة في المصطلحيّات في ست وتسعين صفحة، والقسم الثاني عبارة عن قاموس عربي- فرنسي في اثنين وسبعين صفحة، والقسم الثالث عبارة عن قاموس فرنسي- عربي في ثمانٍ وسبعين صفحة. ويبلغ عدد المصطلحات اللسانية زهاء أربعة آلاف وثلاثمائة وخمسين مصطلحاً ، دون ذكر شرح لها أو تعريف لمفاهيمها رغم تأكيده على ذلك في قوله: "القاموس المختص قد يرد إذن وحيد اللسان بحيث يذكر المصطلح العلمي ثم يُؤتى له بالشرح المناسب على قدر المقام الذي يتجه فيه إلى مستعمل القاموس..." إلخ. يُقسم المسدي المقدمة إلى ثمانية أقسام: الأول: العلوم ومصطلحاتها، حيث يبين أهمية المصطلحات ودورها في العلوم التي تحتضنها، ودورها كرمز في نظام علامي. وقد ميّز بينها وبين الألفاظ الأدائية . الثاني: أعراض القضية الاصطلاحيّة، حيث إن المصطلح يعد رمزاً دالاً على مفهوم معيّن، ولو فُقد هذا الرمز لفقد العلم الذي اصطلح عليه للإشارة به إلى أحد مفاهيمه. الثالث: اللسانيات والمصطلحيّات، حيث يشير إلى أنّ المصطلح يُخلق داخل نظامه اللغوي، وخلقه لا يكون بإبداع صيغة لغوية جديدة، بقدر ما هو استعمال مفردة لغوية من مفردات لغة ما في نطاق مدلولي ضيق ومحدد. ويشير إلى إسهامات علم التأصيل وعلم الدلالة في توليد منهج علمي لغوي يقوم عليه سك المصطلحات. الرابع: الاصطلاح والحركة الذاتيّة، ويشير فيه إلى وسائل وضع المصطلح من اشتقاق أو مجاز أو نحت أو تعريب، كما يُشير إلى أزمة الحركات الذاتية في اختيار هذه الوسائل بطريقة عشوائية لا تقيم حدوداً لكيف ومتى نستعمل طريقة معينة بدلاً من الطرق الأخرى. الخامس: مراتب التجريد الاصطلاحي، حيث يُعالج فيه مراحل نشوء المصطلح واكتماله، وهي: التقبل، والتفجير، ثم التجريد. فالتقبل: يُمثل تحول صيغة لغوية إلى مدلول تضعه الجماعة التي تستعمله لأجل الدلالة به على متصور رائج لديها، ويبدأ بالتأرجح بين قبوله لدى هاته الجماعة من عدمه، ويكون هذا المفهوم غريباً على اللغة حتى يتحول تدريجياً إلى مفهوم مألوف بعد كثرة استعماله وشيوعه مثل: (الستيلستيك). والتفجير: الذي يُراد به استحداث مفهوم جديد في لغة ما مما ينتج من ذلك النفور عن داله، أي: النفور -على سبيل المثال- من (الستيلستيك)، وتفكك مفهومه إلى مكونات عدة تقوده إلى وضع عبارة متعددة الكلمات مثل: (علم الأساليب الأدبية). والتجريد: الذي يُلجأ فيه إلى إبداع مقابل عربي عن طريق القدرة التأليفيّة التي تتمتع بها اللغة العربية مثل: (الأسلوبيّة) stylistics بدلاً من (علم الأساليب الأدبية). السادس: مصطلح العلم وعلم مصطلحه، وقد ذكر فيه بعض الاختلافات التي طرأت على ترجمة مصطلحات اللسانيات. ويعزو ذلك إلى عدة أسباب أهمها اختلاف المصادر التي يعتمد عليها المترجمون في ترجماتهم أو بحوثهم المتعلقة بالدرس اللساني، والتردد بين المفاهيم المستحدثة والمفاهيم التراثيّة. السابع: الجهود العربية في المصطلح اللساني، حيث يذكر أهم المؤلفات التي ظهرت، والترجمات التي عُملت، والمقالات التي كتبت في بعض الدوريات قبل ظهور قاموسه هذا، والتي تزيد عن ثلاثين مرجعاً. ويُشير محمد حلمي هليّل إلى أن سرد عبد السلام المسدي لهاته المؤلفات ينقصه الفحص الدقيق للمقابلات المثبتة أمام المصطلح اللساني الأجنبي المذكور فيها، إلى جانب تقييمها . الثامن: القاموس المختص ونماذجه، وفيه أشار إلى بعض القواميس المختصة التي ظهرت في العصر الحديث في المدرسة الفرنسية، وإلى أشكال القواميس المختصة بشكل عام، والتي تكون أحادية اللغة، أو ثنائية أو ثلاثية أو أكثر، وإلى الفروق الجوهريّة بين القاموس ذي الرصيد اللغوي المشترك، والقاموس ذي الرصيد اللغوي المختصّ بعلم من العلوم أو بمجال واحد من الفنون. أما عن مدى المصطلحات الفرنسية المثبتة في قاموسه فإن مجالاتها تتنوع فهي في: خصائص اللغات، والصوتيّات، والمعاجم، وعلم الدلالة، والنحو ومدارسه، واللسانيات النفسية، واللسانيات الاجتماعية . أما المآخذ على هذا القاموس فهي على النحو التالي: الأول: المفارقة بين التنظير والتطبيق، حيث نجد عبد السلام المسدي يُركّز على أهميّة النظام الاصطلاحي المتكامل الذي لا يتأتّى إلاّ عن طريق الجهاز المفهومي الذي يعرضه القاموس المختصّ . والسؤال الذي سنطرحه الآن: كيف يتم التعرّف على المفاهيم دون وجود تعريفات لها؟! حيث إنه من المعلوم أن التعريف يُمثّل الجانب الأقرب للكشف عن المفهوم؛ ولذا فإن التعامل معه أيسر من التعامل مع المفهوم . الثاني: التحذلق باللغة العربية في مقدمته النظرية للقاموس؛ إذْ وقعتُ على لغة صعبة، تميل إلى إخفاء المفاهيم التنظيريّة للمصطلحيّات أكثر من كشفها وإبرازها للقارئ.
7- معجم اللسانية، وضعه: بسام بركة، (1984): يقع المعجم المكون من مصطلحات فرنسية (لغة المداخل) ومقابلات عربية (لغة الشروح) في مائتين واثنتي عشرة صفحة، أما المسرد (عربي- فرنسي) فيقع في ثلاث وستين صفحة. وفي هذا المعجم نحو ألفين ومائتي مصطلح . وقد اعتمد بسام بركة على مصادر عربية عدة منها المعاجم العامة كالمورد والمنهل، والمعاجم الخاصة مثل: معجم علم اللغة الحديث لـ باكلا وآخرين. أما المراجع العربية فهي في مجال اللسانيات وعلى الأخص علم الأسلوب، وعلم الدلالة، واللسانيات التوليديّة والتحويليّة. كما تجاوز المراجع اللسانية إلى بعض المراجع البلاغيّة التي تتناول موضوعات في البلاغة العربية وعلومها الثلاثة. أما المصادر الأجنبية فهي على قسمين، الأول: المعاجم الفرنسية الخاصة بالدرس اللساني، والموسوعات اللغوية والتربويّة والسيميائية. والثاني: كتب ومراجع حول علم الدلالة، والخطاب، والسيميائيّات، والأسلوبيّات، والمعجميّات، ومجموعة كبيرة من المراجع التي هي عبارة عن مداخل للسانيات العامة. وقد جاء هذا المعجم مكملاً لقاموس صغير بدأ في وضعه هو والدكتور اغناطيوس الصيصي، وهشام الأيوبي، ثم أعاد النظر فيه وحده، وزاد عدداً ليس بقليل على المصطلحات المثبتة سابقاً. ويشير إلى أنه لم يكتف بوضع مقابل واحد للمصطلح الفرنسي الواحد، بل قام بوضع معظم الألفاظ العربية التي تتضمن دلالتها المعنى اللساني، وهذا جليّ في ترقيمه لمقابلات المصطلح الواحد. ويعمد بسام بركة إلى وضع شرح موجز لا يتجاوز سبع كلمات في مواضع، ولا يقلّ عن ثلاث كلمات في مواضع أخرى، وطريقته في التعريف تميل إلى الإيجاز الذي ربما يخلّ بمفهوم كثير من المصطلحات الفرنسية. أمّا أغلب المواضع فقد ورد فيها المصطلح الفرنسي ومقابلاته العربية خالياً من الشرح أو التعريف. وقد اعتمد بسام بركة في سرده للمصطلحات على ذكر المصطلح المركب بعد المصطلح البسيط مع الاكتفاء بذكر العنصر الجديد فيه مثل: جغرافي géographique تصنيف __ classification __
8- معجم علم اللغة التطبيقي، وضعه: محمد علي الخولي، (1986): يقع المعجم في مائة وسبع وسبعين صفحة وهو معجم ثنائي اللغة (انجليزي- عربي). ويشتمل على ملحق الرموز المستخدمة في لغة الشرح أو التعريف، وملحق بالاختصارات الشائعة، ومسرد للمقابلات العربية مرتبة ترتيباً ألفبائياً في اثنـتين وثلاثين صفحة. ولم يعتمد الخولي على أي مرجع عربي يرتبط ارتباطاً مباشراً باللسانيات التطبيقية؛ وربما يكون السبب في ذلك قلة البحوث المتعلقة بهذا المجال في ذلك الوقت. أما المصادر والمراجع العربية فقد تناولت جوانب وفروعاً متنوعة مثل: تعليم اللغة، واكتساب اللغة، واللسانيات النفسية، واجتماعيّات اللغة، واللسانيات الاجتماعية، والتقابل اللغوي، وتحليل الأخطاء، واختبارات اللغة، والمختبرات اللغوية، واللسانيات الآلية، والقاموسيّات. ولقد سار الخولي على منهجه المعهود في معجمه النظري، غير أنه اختلف في طريقة التعريف، فهو هنا اعتمد على المفهوم الواحد الذي يُفسر مضمون المصطلح ضمن حقله الخاصّ بأحد فروع اللسانيات التطبيقية، وهو منهج لم يأخذ به في المعجم النظري الذي كان مقتصراً فيه على المفهوم الواحد للمصطلح الذي يشير إلى مفهومين أو ثلاثة.
9- قاموس المصطلحات اللغوية والأدبية، وضعه: إميل يعقوب وآخرون، (1987): يعد هذا القاموس ثلاثيّ اللغة (عربي- انجليزي- فرنسي) trilingual dictionary، ويقع في أربع مئة واثنتي عشرة صفحة، بالإضافة إلى مسرد للمصطلحات اللسانية والأدبية المذكورة في المعجم مرتبة على الترتيب الألفبائي للمصطلحات الإنجليزية والفرنسية في أربع وستين صفحة. واهتم واضعوه بأخذ المصطلحات اللسانية والأدبية من مجموع المعاجم والقواميس والموسوعات الأجنبية والعربية. وتتعدّد مجالات هاته المعاجم والقواميس والموسوعات، فهي في: النحو، والصرف، والأدب، والبلاغة، والعروض، واللسانيات. وقد اتبع واضعوه منهجاً واضحاً في عرض المقابلات العربية ومصطلحاتها الإنجليزية والفرنسية نرسمه على النحو التالي: أولاً: ترتيب المدخل العربي وفق نطقه دون الجذر. ثانياً: وضع مقابل عربي واحد، يُعدّ لغة المدخل، مع شرحه. ثالثاً: في حال وجود توافق في بنية المقابلات العربية يقدّمون الكسرة على الضمة، والضمة على الفتحة، والفتحة على السكون. وينقص هذا المعجم مقدمة يوضح فيها واضعوه الأسس التي اعتمدوا عليها في ترجمة المصطلحين الإنجليزي والفرنسي.
10- المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات، وضعه: مكتب تنسيق التعريب، (1989): ظهر هذا المعجم ضمن المرحلة الثانية من إزماع مكتب تنسيق التعريب وضع معجم لساني موحد، حيث كانت المرحلة الأولى من عام 1984 حتى عام 1989 تتضمن إعداد معاجم لأغلب المجالات العلميّة بما فيها المجال اللساني الذي ظهر له معجم ثلاثي اللغة (انجليزي- فرنسي- عربي) وقد طُبع على الآلة الراقنة ، واحتُفظ بها في مكتب تنسيق التعريب، ولم يُنشر حتى وقت كتابة هذا البحث. والمرحلة الثانية تضمنت نشر المعجم المشار إليه، أما المرحلة الثالثة فقد كانت في عام 2002، وسيأتي الحديث عنها. يقع هذا المعجم في مائتين واثنتين وسبعين صفحة. ويُعد معجماً ثلاثي اللغة (انجليزي- فرنسي- عربي)، ويتكوّن من ثلاثة آلاف وتسعة وخمسين مصطلحاً، وقد وضع لكل مصطلح إنجليزي رقمٌ حسب تسلسله ضمن بقية المصطلحات، كما وُضع له مسردان اثنان، الأول منهما رتبت فيه المقابلات العربية ترتيباً ألفبائياً مع وضع مقابلاتها الإنجليزية وأرقامها الخاصة بها كما هي في متن المعجم، والثاني جعلت فيه المصطلحات الفرنسية هي لغة المدخل ووضعت أمامها المصطلحات الإنجليزية وأرقامها التسلسليّة كما هي في المتن. ويشير مصطفى غلفان إلى أن هذا المعجم قد وقع في مشكلة مجالات المصطلح، حيث اعتمد بشكل كبير على مصطلحات تتعلق بعلوم وثيقة الصلة باللسانيات غير أنها لا ترتبط بها ارتباطاً مباشراً، وهذه العلوم هي: الخط، والكتابة، والنقوش، وأمراض اللغة، والترجمة، وتعليم اللغة، والشعر والعروض، والإملاء والقراءة . ويكتنف هذا المعجم بعض التعمية في تعريفه لبعض المصطلحات. فعلى سبيل المثال يُورد أسماء مدارس ولا يُشير إلى مصدرها أو مؤسسها مثل: مدرسة الأجناس، والمدرسة النظامية، ومدرسة الحالة الإعرابية. كما أننا نلحظ تكرار المقابل الواحد أمام عدة مصطلحات مثل: (تركيب) لـ: syntagm وcombinaison وphrase علماً بأن ترجمة المصطلحيْن الأوّليْن قد اختلفت في الطبعة الثالثة لهذا المعجم (2002) حيث تُرجم الأول بـ (مُركّب)، والثاني بـ(تأليف). ويجدر بنا أن نُشير إلى أنّ ظاهرة التعدد في وضع المقابل العربي قد قلّت في هذا المعجم الذي يعدّ المرحلة الثانية من مراحل وضع معجم لساني، فمنهج التوحيد قائم في أغلب المصطلحات المترجمة فيه عند وجود غير مقابل واحد يلجأ واضعوه إلى اختيار مقابل واحدٍ إمّا بمراعاة شيوع اللفظة، أو بأحادية تركيبها، أو بسهولة النطق بها، أو بطواعيتها للتثنية والجمع والتصغير والنسبة. أمّا فيما يتعلّق بتفضيل واضعي هذا المعجم الكلمة العربية على المعرّب، فإن ذلك يتنافى ومصطلح pragmatics الذي تُرجم بـ(دراسة استعماليّة) وعرّب بـ(براغماتيّة). | |
|
الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 13775
| موضوع: رد: تحليل وصفي للمعاجم اللسانية والمسارد المصطلحيّة الجمعة 30 أكتوبر 2009, 10:52 | |
| 11- معجم المصطلحات اللغوية، وضعه: رمزي منير بعلبكي، (1990): يُعد هذا المعجم ثنائي اللغة (إنجليزي- عربي)، ويقع في ثمانمائة وست صفحات، وهو مكون من ستة عشر مسرداً عربياً نذكرها كما هي في المعجم ، الأول: مسرد المصطلحات اللسانية العربية المستخدمة في معجمه (أي: المقابلات العربية التي أثبتها في المتن). والثاني: مسرد المصطلحات اللسانية في المصادر العربية (أي: المقابلات العربية المستعملة في مصادر عربية) غير أنه لم يُشر إلى هذه المصادر. والثالث: مسرد مصطلحات علم اللغة العام. والرابع: مسرد مصطلحات علم اللغة التطبيقي. والخامس: مسرد مصطلحات علم الأصوات. والسادس: مسرد مصطلحات علم النحو grammar. والسابع: مسرد مصطلحات علم اللغة الاجتماعي. والثامن: مسرد مصطلحات علم اللغة النفسي. والتاسع: مسرد مصطلحات علم اللغة العيادي. والعاشر: مسرد مصطلحات الخطاطة graphics. والحادي عشر: مسرد مصطلحات علم الدلالة. والثاني عشر: مسرد مصطلحات علم السيما semiotics. والثالث عشر: مسرد مصطلحات الأسلوبية stylistics. والرابع عشر: مسرد مصطلحات الشعر وعلم العروض poetics . والخامس عشر: مسرد مصطلحات علم وظائف الأعضاء. والسادس عشر: مسرد المصطلحات العامة. وتتنوع مصادره إلى درجة أنه يُعد أفضل المعاجم اللسانية العربية التي اعتمدت على مصادر عدة ومختلفة. واعتمد رمزي منير بعلبكي على مصادر كثيرة ومتنوعة وإليك عددها موزعة حسب المجال: ستة وثلاثون مصدراً في: اللسانيات العامة، واثنا عشر مصدراً في: اللسانيات التطبيقية، وسبعة عشر مصدراً في: علم الأصوات، وواحد وعشرون مصدراً في: نظم الجملة syntax وعلم النحو grammar، وثلاثة عشر مصدراً في: اللسانيات الاجتماعية، وفي: اللسانيات النفسية، واثنا عشر مصدراً في: اللسانيات العياديّة، وتسعة مصادر في: الخطاطة graphics، واثنا عشر مصدراً في: علم الدلالة، وثمانية مصادر في: السيميائيّات، وعشرة مصادر في: الأسلوبيّات، وفي: علم العروض poetics، وأربعة مصادر في: علم التشريح anatomy وفي: علم وظائف الأعضاء physiology، وواحد وعشرون مصدراً يتعلق بكتب ودراسات لسانية عامة، وثمانية وعشرون مصدراً يتعلق بمعاجم إنجليزية ومساردَ وموسوعات فيها. أمّا المصادر العربية فهي في مجالات عدة مثل: فقه اللغة، والنقد الأدبي، والنحو، واللسانيات، والصوتيّات، وبعض المعاجم اللسانية العربية، والأسلوبيّات، وعلم الدلالة، واللهجيّات، وبعض الدراسات حول المعجم العربي والمصطلحيّات، بالإضافة إلى المورد ومجموعة المصطلحات اللسانية التي أقرّها مجمع اللغة العربية بالقاهرة. أما منهج رمزي بعلبكي في معجمه فقد اهتم بجوانب عدة منها: أولاً: تمييز المصطلحات، حيث اهتم بتمييز المصطلحات المتداخلة التي يُظن أنها مترادفة في بعض المراجع العربية. ثانياً: توحيد المصطلحات، حيث قام بوضع مقابل عربي واحد للمصطلح الأجنبي الواحد. ثالثاً: وضع المصطلحات، والذي يشير فيه إلى طرق نقل المصطلح وأيّها أفضل بناء على مدى قدرتها على تطويع المقابل في اللغة العربية. رابعاً: حدود المصطلحات، والمراد بالحدود هنا هو التركيب، حيث اكتفى بالتركيب البسيط في المصطلحات الإنجليزية دون وضع المصطلحات المركبة التي ستزيد من حجم المعجم من جهة، ولن تُضيف مفهوماً جديداً إلى مفهوم المصطلح البسيط من جهة أخرى مثل: colloquial الذي يُشير إلى مصطلحات مركبة مثل: colloquial expression وcolloquial usage وcolloquial word. خامساً: تبويب المصطلحات، حيث اهتم بتحديد مجال كل مصطلح، وإن تعددت مجالات المصطلح الواحد فإنه يضع له غير مدخل واحد حسب عدد مفاهيمه. أما في شروحه للمصطلحات فقد اهتم بالشروح المتوازية بين أي مصطلحيْن مختلفيْن مفهومياً، مثل مصطلح endoglossic language ومصطلح exoglossic language: "اللغة الأولى لمعظم سكان منطقة ما، كالعربية في أي بلد عربي، فهي مستعملة ضمن منطقة يتكلم معظم سكانها بالعربية" . "لغة ليست اللغة الأولى لمعظم سكان منطقة ما، كالعربية في تركيا أو أوستراليا، فهي غير مستعملة ضمن منطقة يتكلّم معظم سكانها بالعربية" . كما اهتم عند كل مصطلح أجنبي بذكر ما يرادفه وما يضادّه من المصطلحات الأخرى، واهتم بذكر المقابلات العربية المستخدمة في المصادر العربية ببنط خطيّ صغير أسفل المقابل العربي الذي أثبته. كما اهتم بذكر الأمثلة عند أغلب المصطلحات بشكل عام ومصطلحات اللسانيات الاجتماعية بشكل خاص.
12- معجم المصطلحات اللغوية، وضعه: خليل أحمد خليل، (1995): يقع هذا المعجم في مائة وسبع وستين صفحة، ويُعدّ معجماً ثلاثي اللغة (عربي- فرنسي- إنجليزي). ولم يُشر واضعه إلى أي مصدر أجنبي أو عربي. ونلحظ أن عدد المصطلحات فيه قليل جداً، وبهذا فهو لا يُغني حاجة الباحث في اللسانيات، الذي سيصطدم بزخم هائل من المصطلحات اللسانية في أثناء قراءة أي بحث لساني. ويقوم خليل أحمد خليل بذكر المقابل العربي ببنط عريض مثل بنط المصطلح، ثم يضع علامة (□) إما للإشارة إلى مفاهيم مصطلحيّة مختلفة ، أو لذكر تعريفيْن الأول لساني والآخر عام .
13- معجم المصطلحات الألسنية، وضعه: مبارك مبارك، (1995): يقع هذا المعجم في ثلاثمائة وواحد وأربعين صفحة، ويُعد معجماً ثلاثي اللغة (فرنسي- إنجليزي- عربي)، وهو خالٍ من أمور مهمة مثل: المصادر المعتمد عليها فيه، والمنهج المتبع في ترجمة المصطلحات الفرنسية. ونلحظ في هذا المعجم شيئاً من التخبط أحياناً إذْ لا نراه يُقيم حدوداً واضحة بين المصطلح الإنجليزي والمصطلح الفرنسي، حيث نراه تارة يجعل المصطلح jargon مصطلحاً إنجليزياً، وتارة أخرى يجعله مصطلحاً فرنسياً، ويجعل مصطلح argot مصطلحاً فرنسياً ويُقابله في الإنجليزية المصطلح jargon. ثم يجعل مصطلح argot مصطلحاً إنجليزياً ويُقابله في الفرنسية مصطلح patois . وهنا، لا نجد في مفهوم هذه المصطلحات ما يدعوه إلى وضع هذه التفريقات الدقيقة.
14- معجم اللسانيات الحديثة، وضعه: سامي عيّاد حنّا وآخرون، (1997): يقع هذا المعجم في مائة وست وخمسين صفحة، ويبلغ عدد المصطلحات اللسانية فيها مائتيْن وسبعة وعشرين مصطلحاً، وهو معجم ثنائي اللغة (إنجليزي- عربي). واعتمد واضعو هذا المعجم على مصادر أجنبية فقط تدور في مجال الموسوعات اللغوية مثل: موسوعة ويليام برايت، وآشر ر. إ. وسيمبسون. وحول الازدواجية اللغوية لـ فيرجسون، واللسانيات التطبيقية، واللسانيات الاجتماعية، وعلم الدلالة. وقد ذُكرت في بداية المعجم مقدمة مختصرة عن اللسانيات الحديثة وإرهاصاتها وبداياتها عند فردينان دي سوسير، وتطورها مع أعلام المرحلة الزمنية اللاحقة التي توالت بعد دي سوسير مثل: لويس هيلمسليف L. Hjelmslev وليوناردو بلومفيلد L. Bloomfield وصولاً إلى تشومسكي Chomsky. وقام واضعو المعجم بوضع بعض الأسس المتبعة في ترجمة المصطلحات كاستخدام بعض المصطلحات بصورتها الأجنبية إذا لم يتوفر لها مصطلح مقابل يعبّر عن مفهومها الدقيق مثل: (الجرافيم) grapheme، و(اللغة الكريوليّة) creole language. واستخدام المصطلح العربي بمعناه الخاص المرتبط باللسانيات الذي قد تختلف دلالته في مجال آخر، مثل: (الحدّ) بمفهومه الشرعي الذي يدل على العقوبة، ومفهومه المصطلحيّ الذي يدلّ على التعريف. وأهم الملحوظات حول هذه الأسس هي: أولاً: عدم استفادتهم من المعاجم اللسانية العربية التي سبقت معجمهم، وهذا ما يبدو مثلاً في تعريبهم لمصطلح creole language بـ (اللغة الكريوليّة)، مع العلم بأن هناك مقابلات ترجميّة سابقة لهذا المصطلح مثل: (لغة مزيج) في معجم المصطلحات اللغوية لرمزي بعلبكي، و(لغة هجين) في معجم المصطلحات الألسنية لمبارك مبارك، و(لغة مختلطة) في معجم اللسانية لـ بسام بركة. ثانياً: عدم الاجتهاد في القياس على مقابلات لسانية قائمة في الدراسات العربية، ومن ذلك أنهم عرّبوا مصطلح grapheme بـ(جرافيم)، وقد كان يُمكن قياسه على (صوتيم) phoneme و(صرفيم) morpheme و(معنيم) sememe. ثالثاً: تجاوز واضعو هذا المعجم دائرة المجالات المختلفة ضمن الدرس اللساني إلى دائرة مجالات علمية أخرى؛ مثل اهتمامهم بالتفريق بين المفهوم الشرعي والمفهوم المصطلحيّ لمصطلح (الحدّ). ولا أرى ثمة مشكلة في ذلك لأنه أمر لا يتعلق بالعلوم اللسانية بشكل مباشر. ولو نظرنا -مثلاً- إلى مصطلح (نظرية الموجات) wave theory في الدرس اللساني الاجتماعي لوجدنا أن ضمه مع المصطلحات اللسانية في معجم اللسانيات والصوتيّات لديفيد كريستال، ومعجم اللغة واللسانيات لهارتمان وستورك، ومعجم المصطلحات اللغوية لرمزي بعلبكي، ومعجم علم اللغة النظري للخولي، قد اقتضى تعريف مفهومه اللساني الاجتماعي فقط، دون التفريق بينه وبين مفهومه الفيزيائي.
15- القاموس الشامل لمصطلحات علم اللغة التطبيقي، وضعه: محمد فوزي محيي الدين محمد، (2000): يقع هذا القاموس في مائة وخمسين صفحة، ويعد ثنائي اللغة (إنجليزي- عربي). واعتمد واضعه على مرجع عربي واحد وهو المورد لمنير بعلبكي. أما المصادر الأجنبية فهي تتناول اللسانيات النصيّة text linguistics، واللسانيات التطبيقية، واللسانيات الاجتماعية، وإثنوجرافيا الاتصال ethnography of communication، والتداوليّات، وتعليم اللغة. أما منهجه فلم يرتكز على منهج معين في نقله لمصطلحات اللسانيات التطبيقية فضلاً عن اللسانيات الاجتماعية. ثم إن أغلب ترجماته موسومة بالطول وكأنه يعمد إلى شرح مبسط للمصطلح دون أن يضع له مقابلاً عربياً محدداً. وإن كان قصده من الشرح المختصر هو جعل الكلمة الأولى من هذا الشرح هي المقابل العربي للمصطلح الأجنبي فإنه بذلك يقع في مشكلة عدم الإخراج الجيّد والواضح. وعلى سبيل المثال مصطلح: jargon الذي ترجمه بـ(لهجة خاصة لفئة من الناس تعيش في مجتمع معين وأهم ما يُميزها هو استخدام كلمات ومصطلحات خاصة بها، كما تُطلق كلمة jargon على لغة تخصص معين، مثل: لغة الأطباء medical jargon).
16- يورك، معجم مصطلحات العلوم اللغوية، وضعه: صبري إبراهيم السيد، (2002): يقع هذا المعجم في مائة وخمس وستين صفحة. في أولها مقدمة مكونة من تسع صفحات أشير فيها إلى مشكلات ترجمة المصطلح بوجه عام مثل: ترك الترجمات المألوفة والمستعملة بشكل كبير، وإعمال مقابل عربي جديد، والإكثار من استعمال المصادر الصناعيّة...إلخ . ويشير واضع المعجم إلى مشكلة تعدد المقابل العربي أمام المصطلح الأجنبي الواحد في المعاجم والقواميس التي سبقت معجمه هذا في الظهور، كما يُشير إلى مشكلة استفحال أمر التعدد وكثرته، وأن في ذلك -على حد قوله- معضلة ستؤدي إلى تمزق وحدة العلم المراد تصنيف معجم له . ولو جئنا إلى مجمل معجمه هذا لما وجدنا فيه أمراً مستجداً عن سابقيه، حيث إنه لم يعتمد على تعريف المصطلحات وهذا ما يجعله عبارة عن مسرد. وأحسب لو أنه قام بوضع منهج علمي، وأسس لغوية مصطلحيّة ذات تأطير نظري ينطلق من خلالها إلى وضع المقابلات العربية وإعادة صياغتها مرة أخرى، ومعالجتها من الأخطاء الوضعيّة سواء في أبنيتها، أو في نقل أصواتها الأعجمية إن كانت معرّبة، أو إعادة بناء هيكلها التركيبي إن كان بسيطاً أو مركباً، لكان بذلك كلّه متميزاً عن سابقيه. ولكنّ ما نراه مخالف لما ذكرناه، فجلّ المقابلات العربية هي من وضع سابقيه. وتبقى ملاحظة مهمة تتعلق ببعض المقابلات العربية، حيث نلحظ أنه في ترجمة بعض المصطلحات يضع المقابل العربي ويلحقه بتعريف بسيط مثل: (لغة هجين مبسطة تستخدم للتفاهم بين الشعوب الناطقة بلغات أخرى) pidgin، وهذه العملية تفتقر إلى الإخراج الجيد أولاً حيث كان لا بد من تفريق المقابل العربي: (لغة هجينة مبسطة) عن بقية الجملة الفعلية. وبصفة عامة يمكن القول إن هذا العمل شبيه بعمل محمد فوزي محيي الدين في القاموس الشامل لمصطلحات علم اللغة التطبيقي. | |
|
الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 13775
| |
الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 13775
| موضوع: رد: تحليل وصفي للمعاجم اللسانية والمسارد المصطلحيّة الجمعة 30 أكتوبر 2009, 10:54 | |
| 2- شاني، عبد الرسول. "معجم علوم اللغة"، 1977م : اعتمد عبد الرسول على ثلاثة مراجع فقط، هي: 1- المورد لـ منير بعلبكي، 2- علم اللغة، مقدمة للقارئ العربي لـ محمود السعران، 3- اللغة والمجتمع، رأي ومنهج لـ محمود السعران أيضاً. وحينما نقارن بعض المقابلات العربية التي اعتمدها محمود السعران في ترجمة بعض المصطلحات اللسانية الاجتماعية بالمقابلات التي اعتمدها عبد الرسول شاني فإننا نلحظ اعتماده -أي الأخير- على المقابلات نفسها، أو يقوم باختيار مقابل عربي واحد من مقابليْن قد ترجم بهما السعران مصطلحاً واحداً، فمثال الأول: مصطلح common language حيث ترجمه محمود السعران بـ(لغة عامة، لغة مشتركة) ، واعتمد عبد الرسول شاني المقابليْن نفسيْهما . ومثال الثاني: مصطلح class dialect حيث ترجمه محمود السعران بـ(لهجة طائفيّة، لهجة طبقيّة) ، أما عبد الرسول شاني فقد اختار المقابل الثاني فقط . إن هذا المعجم ما هو إلاّ مسرد مصطلحيّ يفتقر إلى سمات المعجم وخصائصه التي تقوم على وضع منهج معين يلتزم به في عرض المصطلحات، وتبويبها، وتصنيفها، ونقلها...إلخ. وقد عمَد عبد الرسول شاني -أحياناً- إلى ذكر تعريف بسيط ومختزل لا يؤدي مفهوم المصطلح على نحو دقيق، فعلى سبيل المثال نجده في مصطلح creole -بعد أن ترجمه بـ(لغة هجينة)- يقول: "مثل الفرنسية التي يتكلمها الزنوج في أفريقيا" .
3- هليل، محمد حلمي. "اللغويات التطبيقيّة ومعجمها"، 1983م : اعتمد محمد هليّل على عدة مراجع باللغة الإنجليزية في مجال اللسانيات النظرية والتطبيقية، واللسانيات الحاسوبيّة، وقضايا الترجمة ومشكلاتها، والتحليل التقابلي، وعلم أمراض الكلام، واللسانيات الاجتماعية، والصوتيميّات، والصوتيّات، واللسانيات العياديّة، وعلم الخطوط، والسمعيّات، وعلم الأمراض. وهذا المعجم عبارة عن محاولة تجريبيّة لوضع مصطلحات اللسانيات التطبيقية ومقابلاتها العربية، مع الحرص على توضيح مفاهيم المصطلح الواحد إذا كان له أكثر من مفهوم. واهتم واضع المعجم بتعريف المصطلح، والتفريق بين المصطلح الفني والمصطلح الذي يقترب من مفهومه، وبين المصطلح التراثي والمصطلح الحديث. كما اهتم بذكر الأصل اللاتيني أو اليوناني لبعض المصطلحات .
4- معجم المصطلحات، 1979م : يحتوي هذا المعجم على مائتين واثنين وسبعين مصطلحاً، ويعد مزدوِج اللغة (عربي- إنجليزي)، وقد رتبت المقابلات العربية حسب الحروف الألفبائيّة دون النظر إلى الجذر. وقد وُضع في الأساس لتيسير قراءة المقالات المنشورة في العدد نفسه الذي نُشر فيه هذا المعجم. ونلحظ أن مصطلح (معجم) قد أضحى يُطلق على بعض المسارد المصطلحيّة مع بعدها عن مقومّات المعجم وأساسياته.
5- الفهري، عبد القادر الفاسي. " المصطلح اللساني، معجم إنجليزي، فرنسي،عربي" : نُشر هذا المعجم في ثلاثة أعداد يسبقها عدد يذكر فيه الفاسي الفهري بعض منهجيّات سك المصطلح التي اعتمد عليها في ترجمة المصطلح اللساني، كما طرح بعض وسائل توليد المصطلح، وكيفيّة فهم دلالة المصطلح الذي يرمي به إلى توحيد مقابل عربي واحد لمصطلح واحد يكون دالاً على مفهومه بشكل دقيق. واعتمد على مراجع هي عبارة عن معاجم ومسارد إنجليزية وفرنسية، وقد قام بسرد المصطلحات في الأعداد الثلاثة وصولاً إلى الحرف الإنجليزي (d). وقد وضع الفاسي الفهري المصطلحات الإنجليزية وقابلها بالمصطلح الفرنسي ثم جاء بالمقابل العربي. ونلحظ في ترجمته لبعض المصطلحات خروجه عن بعض المقابلات المتداولة؛ ومن ذلك أن ترجم مصطلح amalgamating language بـ(لغة مُملغمة) مع وجود مقابلات أخرى مثل: (لغة ممازجة).
6- الحمزاوي، محمد رشاد. المصطلحات اللغوية الحديثة في اللغة العربية، معجم عربي أعجمي وأعجمي عربي، صفحة (293)، (1987): يقع هذا المسرد في إحدى عشرة صفحة، وتضم مصطلحات لسانيّة تبلغ أربعمائة وأربعة وسبعين، حيث جعل المقابل العربي لغة المدخل مع ترتيبه ألفبائياً، ووضع مقابله المصطلح الفرنسي ثم المصطلح الإنجليزي بين قوسيْن. ويقع الكتاب كله في ثلاثمائة وثماني عشرة صفحة تحتوي على ثلاثة أقسام: الأول: الوصف والتعريف، إذْ يشير إلى بعض المؤلفات اللسانية العربية التي استخرج منها مجموع المصطلحات اللسانية التي يحتويها كتابه، وقد ضمّها تحت المبحث الثاني الذي يحمل عنوان: المعجم الألفبائي العربي، الأعجمي . والثاني: ضم فيه المصطلحات الأجنبية مرتبة ترتيباً ألفبائياً مع وضع المقابلات العربية التي وُضعت أمامها في المصادر والمراجع التي استقرأها ، ثم وضع علامة (*) أمام المصطلحات المختارة في القسم الثالث. والثالث: ضمّ فيه المعجم الألفبائي الموحد المختار على حد تسميته له . ونَصِف عرض الحمزاوي لهاته المصطلحات بالمسرد لا بالمعجم لخلوه من التعريف الذي يعدّ أساساً عند نقل المصطلح. ولعلّ سبب إقصاء الحمزاوي للتعريف ينم على اكتفائه بما ورد من تعريفات لهاته المصطلحات التي استقرأها من مجموعة من المؤلفات اللسانية العربية التي تبلغ أحد عشر مؤلفاً ، والتي ضمها في الصفحات 21- 205. أما معجمه المختار فهو عبارة عن ترجمة جديدة لأغلب المصطلحات اللسانية الاجتماعية غير أنه لم يصف منهجه في كيفية نقلها . | |
|