بلغول مشرف
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : الجزائر عدد الرسائل : 24 العمــــر : 32 المستوى الدراسي : الرابعة من التعليم المتوسط الإهتمامات : الدراسة نقاط القوة: : 5516
| موضوع: طريقك الى الامتياز الأربعاء 03 فبراير 2010, 18:35 | |
| طريقك إلى الامتياز – النجاح – إخواني الفضلاء أخواتي الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و أهلا وسهلا بكم مع هذه الدورة التي أتمنى أن تكون مفيدةلكم وتكون خطوةتقودكم الى طريق الامتياز باذن الله 1)- ** اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الصعب إذا شئت سهلا ، اللهم سهل أمورنا ** إن كل واحد منا يحاول أن يبحث لنفسه عن طريق الامتياز و النجاح ، و معرفة الإنسان لقدر نفسه هي منبع ثقته بذاته ، و من ثم لابد أن يتجنب الإنسان المبالغة في تقدير ذاته أو المبالغة في التقليل من شأنها ، و عندما نحاول الحكم على أنفسنا لابد أن نستند إلى معايير ثابتة متفق عليها و إلا أصبحت أعمالنا و أحكامنا عشوائية تفتقر إلى النظام و إلى الموضوعية . إن معرفة الإنسان لقدر نفسه هي منبع ثقته بذاته و من ثم لابد أن بتجنب الإنسان المبالغة في تقدير ذاته أو المبالغة في التقليل من شأنها . ما هي صفات الشخص الذي يتمتع بتقدير عال لذاته ؟ فيما يلي أهم الصفات التي يتمتع بها الشخص الذي يقدر ذاته تقديرا عاليا و هو يبدو في مظهره و سلوكه :1- هادئ : يبدو هذا الشخص مسيطرا على انفعالاته و مشاعره عندما يواجه الصعوبات و المخاطر و التحديات . 2- متوازن : لا ينخرط هذا الشخص في الإفراط في أي عادة كالملبس و المشرب و المأكل ، و هو يميل إلى البساطة و العملية و يتجنب التدخين أو تعاطي المنبهات . 3- حيوي و ذو عزم : إن الإنسان الذي يقدر ذاته يعشق العمل و سيتمتع به مهما شاقا و يتسم بالحماس و الدافعية و الميل إلى التغيير و التطوير، و يتميز بوضوح الهدف . 4- صريح و يجيد التعبير عن ذاته : يتميز بأنه مباشر و واضح و يتحدث بوضوح و صراحة و لا يميل لاستخدام الإشارات عند الحديث مع الآخرين . 5- إيجابي و متفائل : يتوقع الأفضل دائما من الآخرين و عندما يواجه عوائق في طريق تقدمه لا يتملكه الإحباط أو اليأس و يتجاوز ذلك بسرعة . 6- يعتمد على ذاته : يتمتع هذا الشخص بالقدرة على التصرف باستقلالية و اتخاذ القرارات دون الرجوع للآخرين أو انتظار وصاية أو نصيحة . 7- اجتماعي و متعاون : يجيد التعامل مع الآخرين و الاستماع إليهم أو يشعر بالسعادة إذا اشترك في عمل جماعي ، و هو لا يحسد الآخرين أبدا على نجاح أو سعادة بل يشجعهم و يعاونهم . 8- يطور ذاته : يتفحص الإنسان الذي يقدر ذاته أفكاره و تصرفاته و ينتقد ذاته من أجل تطويرها و لا يميل لإهدار وقته و جهده ، بل يسعى دائما نحو أهداف تحقق له التطور و النماء . نريد أن نعرف ما هو السب لوجود الفراغ بين القدرات و الأداء . * أخي الفاضل إذا أردت أن تقرأ كتابا ما ، ثم تتوقف فجأة عن القراءة ،يا ترى ما هو السبب الذي جعلك تتوقف عن القراءة ، إنها الحالة النفسية (حالتك النفسية) التي توحي لك بأن تتوقف عن القراءة فهي تحول بين القدرات التي تملكها و بين الأداء الذي تريد أن تقدمه .إذا الحالة النفسية هي التي تجعل منك إنسانا ناجحا أو إنسانا فاشلا و هي السبب في السعادة أو التعاسة . بعد أن تعرفت عن الأمور التي تقدر بها ذاتك ، و توصلت إلى الحالة التي تقف بين قدراتك و أدائك ، فلماذا لا تبحث على نموذج الإمتياز و النجاح ، و لكن قبل أن تصل إلى هذا الهدف يجب أن تكون شخصا إيجابيا ، و تنبذ السلبية من حياتك ، لأن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته و يعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله و تصرفاته ، و ليس معنى الإيجابية أن تكون هجوميا أو لحوحا أو عديم الذوق عند التعامل مع الآخرين بل يعني أن يكون تفكيرك خلاقا و مقداما فتؤثر في الناس و تتأثر بهم . * - إذا ما هي سمات الشخص الإيجابي ؟1- يبحث دائما عن البدائل .2- يتحكم في ردود أفعاله3- يبذل قصارى جهده كي يفوز بثقة الآخرين و حبهم و رعايتهم .4- يبذل قصارى جهده ليتعاون مع الآخرين و يمد لهم يد العون و المساعدة .5- يمكنه أن يختار بحرية .6- يجرب أساليب كثيرة تقربه من الناس . و يمكن تطوير عادة الإيجابية من خلال معاملاتنا الحياتية مع الناس ، فلتكن متعاطفا مع الآخرين فمهما كانت تصرفاتهم فإن ذلك لن يضرك في شيء إذا كان لديك شجاعة كافية و ثقة بالنفس و حكمة و اتزان و صبر و سعة صدر . *- إذا كيف نصل إلى نموذج الامتياز ؟1- 1- الإتزان الروحي : كثير من الناس يتعذر بكثرة الأمراض سواء الجسدية أو النفسية أو المشاكل بأنواعها ، لعدم وصوله إلى الهدف أو النجاح المطلوب ، و لكن نسي أن يكون لديه اتزان روحي ، بأن لا ملجأ و لا منجى من الله إلا إليه ، فيجب أن يكون لديك لجوء إلى الله تعالى و الإستعانه به في كل أمورك و أنه هو الذي أضحك و أبكى و هو الذي أمات و أحيا ، و هذا هو الجزء الروحي في الإنسان . 2- التسامح المتكامل : و هو الجزء الحسي و المنطقي و يجب أن تتسم بالتسامح مع الجميع حتى تخفف عن نفسك مشاكل الحياة ، و هذا التسامح يجعلك تسير في الحياة و أنت سعيد ليس في قلبك شيء على أحد ، فتعفو عن من ظلمك و تصل من قطعك . 3- تحمل المسؤولية : أنت الذي تتحمل المسؤولية لا تنتقد أحد و لا تلوم أحد و لا تضيع وقتك في هذه الأمور ، و من أول يوم يجب أن تتحمل المسؤولية فحاول أن تستبدل التفكير السلبي بالتفكير الإيجابي . 4- الاعتقاد الذاتي : يجب أن تعتقد في قدراتك و إذا اعتقدت تبدأ تتحرك ، و اعتقد دائما أن الله تعالى سيكون معك و لن يتركك و ستنجح بإذن الله تعالى ، فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف . 5- السمات : و هي أبعد من الأخلاق ، سماتك تصرفاتك مع الناس ، هي طريقك إلى النجاح و الإمتياز ، فتعاملك مع الناس قد يأخذ بك إلى النجاح أو إلى الخسارة . 6- الوضوح : لا يمكن أن تقوم بأي عمل ما ، و أنت لا تعرف الهدف من هذا العمل لا تكن عشوائيا بل إجعل لنفسك منهجا تسر عليه حتى تصل إلى الهدف المنشود و هو النجاح و الإمتياز ، فأنت تريد الإمتياز ، لماذا تريد هذا الإمتياز ، و هل تستفيد من هذا الإمتياز ؟ 0 نتوقف هنا ، في المحاضرة الثانية إن شاء الله تعالى سنواصل الطريق إلى النجاح و إلى الإمتياز .كما عودنا إخواننا المشاركين في الدورات السابقة أننا بعد نهاية كل محاضرة نقدم لهم أسئلة حتى تتم المشاركة من الجميع وباب الحوار مفتوح و تعم الفائدة 0 1- هل التفكير الإيجابي وحده يوصلك إلى طريق النجاح ، أم أن هناك أمور أخرى حسب رأيك ؟2- كثير من الناس يرى أن الفشل في أي عمل يفقدك مهاراتك و قدراتك و لا يمكن أن تنجح مرة أخرى ، عنده النظرة الانهزامية ، هل توافقهم في ذلك ؟3- هل جربت مرة في حياتك أن أقدمت على عمل ما ، و نجحت فيه ، عشوائيا دون تخطيط و وضع منهج تسير عليه ؟ 0 وبالله التوفيق 0 2) على بركة الله نبدأ المحاضرة الثانية طريقك إلى النجاح و إلى الامتياز ، يحتاج منك خطوات أخرى ، من خلالها تستطيع أن تصلك إلى هدفك .1- الزمن : لا يكن عملك عشوائيا ، بل يجب أن تضع زمنا محددا ، و تنظيم وقتك ، فالمسلم محاسب على وقته ، و كل يوم يمر عليك ينقص من عمرك ، و اجعل الوقت هو الحياة . 2- المصادر : لا تكن أنانيا في عملك ، اجعل لنفسك مرجعية و مصدر ، تستشير في عملك و لا تنفرد برأيك . 3- الرؤية : يجب أن تكون لديك رؤية واضحة لا غموض فيها و أي يعمل فيه رؤية سيصل بك إلى النجاح بإذن الله . 4- القرار : و هو الذي يتحدد به مصيرك ، و حاول أن تقرر حاجات بسيطة ، و ابتعد عن الأمور المعقدة ، و حاول أن تتعلم خطوة خطوة ، ستصل إلى النجاح ، و تتعلم من قراراتك . 5- الرغبة : و هو ما يسمى بالاتزان الداخلي و مدى رغبتك في الشيء الذي تقدم عليه ، لا تكره نفسك على عمل شي ما و أنت لا ترغب فيه ، فالإكراه سيولد لديك البغض . و اعلم أخي إن أثناء طريقك إلى النجاح تحتاج فيه أيضا إلى بعض المهارات ، و من هذه المهارات ما يسمى بالمهارة المتكاملة و تتمثل في : 1- الابتكار : تحتاج في حالة الابتكار إلى حضور الشخص بنفسه ، فيجب أن تستعمل المهارة البصرية و السمعية و الحسية و الشخصية . 2-التحسن المستمر : تحتاج منك إلى التحسن المستمر المتقدم ، فكل يوم يمر عليك إلا و يكون عملك أفضل من الذي مضى ، و تدعو الله تعالى أن يجعل يومك خير من أمسك ، و غدك خير من يومك . و يكون هذا أيضا بالتقسيم اليومي ، و تضع مخطط أو منهاج فردي ، و تكتب فيه ما أنجزت اليوم ، و تعدل خطأك إذا أخطأت ، ثم تقول غدا إن شاء الله تعالى سأستمر في الإنجاز ، و سأتجنب الخطأ . 3- الفعل الإستراتيجي : لا تنسى التخطيط مع الفعل و التحرك السريع للعمل الذي خططت له . 4- حاول أن تقوي ثقتك بنفسك ، و تحرر من القلق و الإحباط و التفكير السلبي . 5- الشجاعة : يجب أن تكون لديك شجاعة في معالجة الأخطاء ، و تعترف بخطئك ، فالاعتراف بالذنب فضيلة . 6- الانضباط : الانضباط يكون في النجاح و الفشل ، و تحاول أن تكتب (3) أسباب لماذا لم أفعله ، و (3) فوائد ماذا تريد أن تفعله ، و ابدأ بالخطوة الأولى .و لا تنسى الدرج في النجاح ، و حاول أن تصعد سلما سلما و لا تستعجل ، خطوة خطوة ستصل إلى النجاح . و طريق النجاح يحتاج إلى شخص يتمتع بصحة جيدة إلى أبعد الحدود ، و تخلص من جميع العادات السيئة ، و كن مميزا في حياتك و اشكر الله على نعمه ، فشكر النعمة يزيدك قوة و صلابة " لئن شكرتم لأزيدنكم " ، و كن كالضوء الذي يضيء للعالم لكي تستمر و تصل إلى طريق الامتياز و أحب للآخرين كما تحب لنفسك ، و لا تنفرد برأيك فيد الله مع الجماعة . اخوتي المشاركين بهذا كون قد أنهينا هذه الدورة ، أرجو من الله أنكم استفدتم منها ، و إلى دورات أخرى بإذن الله تعالى . الأسئلة :1- هل قدومك على عمل ما كان برغبتك أم مكره ، و في الأخير تصل إلى النجاح ؟2- هل التخطيط الإستراتيجي مطلوب في كل عمل ؟3- ما رأيك في القول الذي يقول كن كالشمعة تحترق لتضيء الآخرين ، أم الأصح أن تكون كالمصباح يضيء للجميع دون أن يحترق ؟و الله الموفق | |
|