BENATIA_77 عضو مبدع
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : وادي الجمعة*الجزائر* عدد الرسائل : 74 العمــــر : 36 المستوى الدراسي : طالب جامعي الإهتمامات : الانترنات وكرة القدم نقاط القوة: : 5735
| موضوع: الحرقة للنقاش الجمعة 10 أبريل 2009, 20:23 | |
| السلام عليكم
تعاني بلدان المغرب العربي من تدفق المهاجرين السريين
الذين يحلمون بعبور البحر للوصول الى الجانب الآخر حيث
المال و الجاه و العمل بشتى أنواعه ...كما يتصورون...
فمنهم من يعبر البحر و يعود الى بلده بعد مرور عشرات السنين
بعد أن أفنى شبابه في خدمة الغير ومعه حفنة من المال ...
و منهم من يلقى حتفه و تتقاسم جسده الصغير أسماك القرش
تاركا وراءه أهله و أحبابه في غم و نكد...
و منهم من ينسى بلده و يتجنس بجنسية الغير و لا يعود
الى بلده الا ممددا في صندوق خشبي ...
ما هذا السخط على الواقع ما هذا الهروب الى المجهول
فهل واقعنا الاقتصادي و الاجتماعي يتطلب كل تلك التضحية ؟
وهل فعلا العالم الغربي هو عالم سحري يجذب اليه كل من أراد الجاه و الشهرة ؟
أم أن الحلم يختفي بمجرد أن يطأ المهاجر تلك الأرض و يعاشر أهلها فيندم كل الندم ؟
ثم ألا تعتبر الهجرة السرية هروبا من الواقع ؟
و هل الهجرة مكسب للدول المصدرة للمهاجرين أم اكراه يزداد على اكراهاتها الكثيرة و المتنوعة ؟
و السلام عليكم
| |
|
الدكتورة بر الوالدين نائبة المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : البليدة عدد الرسائل : 1535 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية-حفظ القرآن الكريم- البرمجة اللغوية العصبية نقاط القوة: : 7874
| موضوع: رد: الحرقة للنقاش الجمعة 10 أبريل 2009, 21:19 | |
| بارك الله فيك موضوع حقا يستاهل النقاش لأنه من مواضيع العصر أحببت أن أنقل لك هذه المعلومات المحفزة و المجبرة على الهجرة غير الشرعية(الحرقة)
العوامل الاقتصادية التباين في المستوى الاقتصادي يتجلى التباين في المستوى الاقتصادي بصورة واضحة بين الدول الطاردة والدول المستقبلة. هذا التباين هو نتيجة لتذبذب وتيرة التنمية في هذه البلاد التي لازالت تعتمد أساسا في إقتصاداتها على الفلاحة والتعدين وهما قطاعان لا يضمنان استقرارا في التنمية نظرا لارتباط الأول بالأمطار والثاني بأحوال السوق الدولية وهو ما له انعكاسات سلبية على مستوى سوق العمل. سوق العمل خلافا لما نجده في دول الاستقبال، فإن النمو الديمغرافي، رغم الوضعية المتقدمة لما يسمى بالانتقال الديمغرافي في الدول الموفدة، لازال مرتفعا نسبيا وهذا له انعكاس على حجم السكان النشيطين وبالتالي على عرض العمل في سوق الشغل.
وهكذا فإن البطالة تمس عددا كبيرا من السكان وخاصة منهم الشباب والحاصلين على مؤهلات جامعية. و تقدر نسبة البطالة في المغرب على سبيل المثال بحوالي %12 وتبلغ 21% في المجال الحضري، وفي الجزائر تصل هذه النسبة إلى 23.7% حسب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي و15% في تونس. هذا الضغط على سوق العمل يغذي "النزوح إلى الهجرة" خاصة في شكلها غير القانوني.
العوامل المحفزة تتجلى أساسا في ثلاث عوامل: - صورة النجاح الاجتماعي: الذي يظهره المهاجر عند عودته إلى بلده لقضاء العطلة، حيث يتفانى في إبراز مظاهر الغنى: سيارة، هدايا، استثمار في العقار الخ.... وكلها مظاهر تغذيها وسائل الإعلام المرئية.
آثار الإعلام المرئي: فالثورة الإعلامية التي يعرفها العالم جعلت السكان حتى الفقراء منهم يستطيعون اقتناء الهوائيات التي تمكنهم من العيش عبر مئات القنوات في عالم سحري يزرع فيهم الرغبة في الهجرة.
- القرب الجغرافي: فأوروبا لا تبعد عن الشاطئ المغربي إلا بـ14 كلم والشاطئ الإسباني يمكن رؤيته صحوا من الشاطئ المغربي الممتد من طنجة إلى سبتة السليبة.
إضافة إلى هذه العوامل الاقتصادية والمحفزة، هناك عوامل أخرى مصدرها دول الاستقبال.
ومن أجل الحد من هذه الظاهرة، فإن ذلك يقتضي تنمية فاعلة ومستدامة قادرة على خلق حوالي مليون فرصة عمل سنويا بالنسبة لدول المغرب العربي الثلاث: المغرب (400 ألف فرصة عمل، الجزائر ( 500 ألف فرصة عمل) وتونس 100 ألف فرصة عمل). | |
|
الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 13805
| |