طلب شرح لهذه القصائد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندي طلب بدي شرح لبعض القصائد
عدي بن زيد *اين اهل الديارمن قوم نوح*

أَينَ أَهلُ الدِيارِ مَن قَومِ نوحٍ
ثُمَّ عادٍ مِن بَعدِهِم وَثَمودُ
بَينَما هُم عَلى الأَسِرَّةِ وَالأَنماطِ
أَفضَت إِلى التُرابِ الجُلودُ
وَالأَطِبّاءُ بَعدَهُم لَحِقوهُم
ضَلَّ عَنهُم سَعوطُهُم وَاللَدودُ
وَصَحيحٌ أَضحى يَعودُ مَريضاً
وَهوَ أَدنى لِلمَوتِ مِمَّن يَعودُ
ثُمَّ لَم يَنقَضِ الحَديثُ وَلَكِن
بَعدَ ذا كُلِّهِ وَذاكَ الوَعيدُ


و أمية بن أبي الصلت
وَحـالاتِ دُنـيا لا تَـدومُ لِأَهلِها فَـبَينا الـفَتى فـيها مَهيبٌ مُسَوَّدُ
إِذا إِنـقَلَبَت عَـنهُ وَزالَ نَـعيمُها وَأَصـبَحَ مِـن تَربِ القُبورِ يوَسَّدُ
فَـكُن خائِفاً لِلمَوتِ وَالبَعثِ بَعدَهُ وَلا تَـكُ مِـمَّن غَرَّهُ اليَومُ أَو غَدُ
فـإِنَّكَ فـي دُنـيا غُـرورٍ لِأَهلِها وَفـيها عَـدوٌّ كاشِحُ الصَدرِ يُوقِدُ

و زهير بن ابي سلمى
ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياً ولا خالِداً إلاّ الجِبالَ الرّواسِيَا
ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبعاً وأهلكَ لقمانَ بنَ عادٍ، وعاديا

فارجوا ولو شرح بسيط لهذه القصائد[center]

اتمنى ان القى الشرح

في قصيدة عدي بن زيد
ينادي الأمم البائدة التي لم تبق لها باقية ولا يسمع لها صوت على ما كانت عليه من قوة وجاه وجبروت فلاتجيبه
فكل واحد منهم يضمه قبر يلامس جلده بلا لباس او اي نوع من الرفاهية ، ولم يمنع القبر عنهم شيء حتى الاطباء الذين يدعون المعرفة لا يملكون دفع الموت بل انهم لحقوا من قبلهم من المرضى
ويقول ان الموت لا يفرق بين صحيح ومريض فقد يزور الصحيح مريضا ثم يموت قبله

وفي
وَحـالاتِ دُنـيا لا تَـدومُ لِأَهلِها فَـبَينا الـفَتى فـيها مَهيبٌ مُسَوَّدُ
الدنيا حالها متبدل لا تدوم على حال يعيش فيها الانسان عزيزا يخافه الناس يسود بفضله عليهم
إِذا إِنـقَلَبَت عَـنهُ وَزالَ نَـعيمُها وَأَصـبَحَ مِـن تَربِ القُبورِ يوَسَّدُ
ثم يتغير حاله فجأة ويزول نعيم الدنيا عنه عند مزته فيبدل من وسادته ترابا يضع رأسه عليه في نومته الطويلة

فَـكُن خائِفاً لِلمَوتِ وَالبَعثِ بَعدَهُ وَلا تَـكُ مِـمَّن غَرَّهُ اليَومُ أَو غَدُ
فيجب أن يحسب الانسان حسابا للموت بدلا من ان تغره الدنيا بمغرياتها
فـإِنَّكَ فـي دُنـيا غُـرورٍ لِأَهلِها وَفـيها عَـدوٌّ كاشِحُ الصَدرِ يُوقِدُ
ففي الدنيا لك عدو هو الشيطان حاقد عليك لا ينوي لك الخير والدنيا تغرك بما فيها

وقول زهير
ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياً ولا خالِداً إلاّ الجِبالَ الرّواسِيَا
ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبعاً وأهلكَ لقمانَ بنَ عادٍ، وعاديا

يواسي كل مظلوم بأن الدنيا لا تدوم على حال والظالم لا محالة منتهي ولا يبقى إنسان شامخا شموخ الجبل فالله أهلك أعتى وأجبر الظلام والمعتدين