samer48 عضو فضي
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : Relizane عدد الرسائل : 107 العمــــر : 33 المستوى الدراسي : الثالثة جامعي ل م د تخصص تعليمية الإهتمامات : الدراسة نقاط القوة: : 4659
| موضوع: القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية الخميس 21 فبراير 2013, 17:34 | |
| المسخ في بني إسرائيل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { فُقِدَتْ أُمَّةٌ ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ ، وَلَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَأْرَ ، أَلَا تَرَوْنَهَا : إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ ، لَمْ تَشْرَبْهُ !!!! وَإِذَا وُضِعَ لَهَا : أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَتْهُ !!! } ( رواه مسلم ) ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ كَعْبًا ، فَقَالَ آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟؟؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ ذَلِكَ مِرَارًا ، قُلْتُ أَأَقْرَأُ التَّوْرَاةَ ، و فِي رِوَايَة : أفأنزلت علي التوراة ؟؟ وثبت في الحديث الشريف : حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِىُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ رضي الله عنه : { أَنَّ أَعْرَابِيًّا ، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : إِنِّى فِى غَائِطٍمَضَبَّةٍ ، وَإِنَّهُ عَامَّةُ طَعَامِ أَهْلِى - قَالَ - فَلَمْ يُجِبْهُ ، فَقُلْنَا عَاوِدْهُ ، فَعَاوَدَهُ ، فَلَمْ يُجِبْهُ ثَلاَثًا ، ثُمَّ نَادَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِى الثَّالِثَةِ ، فَقَالَ : يَا أَعْرَابِىُّ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ أَوْ غَضِبَ عَلَى ، سِبْطٍ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ ، فَمَسَخَهُمْ دَوَابَّ : يَدِبُّونَ فِى الأَرْضِ ، فَلاَ أَدْرِى لَعَلَّ هَذَا مِنْهَا ، فَلَسْتُ آكُلُهَا وَلاَ أَنْهَى عَنْهَا }( رواه مسلم ) ، وعن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { الحيَّات مسخ الجن }( رواه أحمد ) ، [[ تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح موقوفا ، رجاله ثقات ، رجال الصحيح ، غير إبراهيم بن الحجاج السامي ، فمن رجال النسائي ، وهو ثقة ]]. إيضاحات : - [ ألا ترونها إذا وضعت لها ألبان الإبل : معنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها ، حرمت على بني إسرائيل ، دون لحوم الغنم وألبانها ، فدل امتناع الفأرة ، من لبن الإبل ، دون الغنم ، على أنها مسخ من بني إسرائيل ، أأقرأ التوراة ؟ : بهمزة الاستفهام وهو استفهام إنكار ، ومعناه ما أعلم ولا عندي شيء ، إلا عن النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا أنقل عن التوراة ولا غيرها ، من كتب الأوائل شيئاً ، بخلاف كعب الأحبار وغيره ، ممن له علم بعلم أهلّ الكتاب ، غائط : الغائط الأرض المطمئنة ، المضبة : مكان للضباب ]. من عبر القصة : - أ – إثبات المسخ ، في بني إسرائيل ، قال تعالى : { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ }البقرة65 ، وقال تعالى : { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60 ب – ظاهر الاحاديث : كون المسخ يتوالد ، وقد قال تعالى : [{ فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ * وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }] الأعراف 166- 167 ، فأقولُ "" عبد الستار الحسيني "" والله تعالى أعلم ، أن ضمير كلمة : عَلَيْهِمْ : يعود على ، المسوخ وذريتهم ، حيث يعلم أغلب الناس ، أنَّ التجارب العلمية ، غالبا ما تتم ، على : القرود و الفئران ، وهذا بالطبع شيء من العذاب الواقع عليهم ، كونهم يقاسون شتى أنواع الاذى ، في حقول التجارب ، والا فنحن أبناء القرن الحادي والعشرين للميلاد ، نجد أن اليهود : هم في أعلى مستويات المعيشية ، والتقدم العسكري والتكنولوجيا والرفاهية ، وقد مكنهم الله تعالى ، من السيطرة على الاقتصاد العالمي ، والاعلام و......، ويمتلكون من الاسلحة النووية ، ما يكفي لتدمير أكبر المدن في العالم ، خلال دقائق ، بل أن أغلب دول العالم ، ان لم تكن جميعا ، تعمل بشكل وآخر ، في خدمة اليهود ، وما أفهمه من كتاب الله تعالى ، هو ما بينه الله تعالى فيهم ، بقوله عزَّ وجلّ : { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ .... }آل عمران112 ، فقد أمدهم الله تعالى ، بذلك ، وسخَّر لهم بعض الدول ، لتذود عنهم وتعمل ، على حمايتهم ، كدولة أمريكا ، وقال سبحانه وتعالى :
[ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً{4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً{5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً{7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً{8}] سورة الإسراء ، فتدبروا قوله تعالى : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ، [[ جاء في التفسير المُيسَّر : ثم رَدَدْنا لكم - يا بني إسرائيل - الغلبة والظهور ، على أعدائكم ، الذين سُلِّطوا عليكم ، وأكثرنا أرزاقكم ، وأولادكم ، وقَوَّيناكم ، وجعلناكم ، أكثر عددًا من عدوكم ؛ وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله ]] ، فهل ينطبق عليهم قوله تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، وإذا كان هذا الوعيد ، للذين أسائوا , ثم مسخوا ، {{ ولم يكن لهم نسلا ولا عقباً }} حصراً ، كما فهمه البعض ، فأين نحن من قوله تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ، وهل يعقل أن يقول بعضهم : [{( والظاهر من الحديث : أنهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال ذلك اجتهاداً منهُ !!!!!!!!!!!!!!! وظناً !!!!!!!!!!!!!!!!! ، قبل أن يخبر من الله تعالى ، أنه لم يجعل لمسخنسلا ولا عقبا، كما ثبت عنهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليه فهذه الحيوانات كانت قبل أن يكون المسخ ، لبعض الأمم ، ومن مسخ منهم قردة أو خنازير أو غيرها ، فقد انقرض ولم يبق له وجود ، انظر مسلم : القدر : باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر رقم 2663 )} ]( إنتهى ). وتكملة الحديث عن مِسْعَرٍ : { .....أنه لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا } ، يتعارض كليا ، مع الاحاديث الثلاثة الصحيحة والثابتة ، عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهي حديث : أبو هريرة : حديث : ابو سعيد : حديث ابن عباس ، فأرجوا الإنتباه والإبتعاد عن التقليد الأعمى ، وأقولُ : ألأعمى ، لأن التقليد على بصيرة ، ممدوحٌ ومستحبٌ أو واجبٌ في حالة الإقتداء بالنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فهل يعقل أن يقال ، على سيدّنا محمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الذي قال تعالى ، فيه : { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى } النجم3 ، أنه أجتهد فـ......، وإنه كان يظن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حاشا ثم حاشا لك ياسيدي يا رسول الله . ت – بيان لبعض أنواع المسوخ : [[ القردة ـ الخنازير ـ الفأرة ـ ألضب ـ ألحيات ]]. ث – بيان : لأهمية ألإدلة ، في بعض ما أشكل ، وأن بيان الدليل ، أقوى وأنفع لإقامة الحجة. ج – تحريم أكل ، ما ثبت فيه المسخ. ح - معنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها ، حرمت على بني إسرائيل ، دون لحوم الغنم وألبانها. خ – بيان لفضيلة الورع ، والإبتعاد عن مواطن الشبهات : ( فَلَسْتُ آكُلُهَا وَلاَ أَنْهَى عَنْهَا ). .................................................. ................................
السؤال(57):ما حكم من كان مريضا ودخل عليه رمضان ولم يصم ثم مات بعد رمضان؛فهل يقضى عنه أو يطعم عنه؟ الجواب:إذا مات المسلم في مرضه بعد رمضان فلا قضاء عليه ولا إطعام؛لأنه معذور شرعا؛وكذلك المسافر إذا مات في سفره أو بعد القدوم مباشرة؛فلا يجب القضاء عنه ولا الإطعام؛ لأتهم معذورون شرعا. السؤال(58):هل يجب في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة؛ومن اعتاد صيامها في كل عام ؛ولم يتمكن من صيامها إحدى السنوات؛فهل يجب عليه قضاؤها؟ الجواب:صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث:"من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"( رواه مسلم 1164) ، ويجوز صيام هذه الأيام الست متفرقة ومتتابعة؛ولا يلزم من اعتاد صيامها أن يصومها في كل عام؛فهو مخير؛إن شاء صامها التماساً للأجر؛وإن شاء ترك صيامها؛فالأمر واسع؛وليس علي شيء إن ترك صيامها؛سواء كان ذلك بعذر أم من غير عذر ، كما أنه لا يلزم من ترك صيام الست من شوال أن يقضيها بعد ذلك؛لأن صيامها نافلة وليست بواجبة. .................................................. ..................................... المصادر أولا : كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ جمع وترتيب
شحاتة صقر تنسيق مع يسير من الاضافة من قبل عبد الستار الحسيني ثانيا : كتاب الصيام سؤال وجواب المؤلف سالم العجمي | |
|