الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 50 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 14015
| موضوع: البرمجة اللغوية العصبية (نظرة عامة) الجمعة 14 نوفمبر 2008, 00:13 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]البرمجة اللغوية العصبية (نظرة عامة)
البرمجة اللغوية العصبية (NLP) ظهرت في بداية السبعينيات عن طريق ريتشارد باندلر (مهندس حاسب ومعالج عن طريق الجشتالت) وجون جريندر (لغوي ومعالج). أوجد الرجلان طريقة تسمى "النمذجة", والتي جعلتهما يدرسان ثلاثة من أكبر المعالجين العالميين: ميلتون اريكسون (Milton Erickson) الذي يعتبر مؤسس التنويم الإيحائى الحديث, وفرتز بيرلز (Fritz Perls) مخترع الجشتالت كطريقة علاجية, وفرجينيا ساتير (Virginia Satir) والتي تعتبر رائدة العلاج الأسرى المعاصر . وذلك لتحديد ماالذي جعل منهم أناسا متميزين ولكي يدربوا الآخرين على استخدام تقنياتهم ليصلوا لنفس التميز أو قريبا منه. ما يعرف اليوم تجاريا بالبرمجة العصبية اللغوية هو نتاج عملية النمذجه هذه. البرمجة العصبية اللغوية مجموعة من التقنيات لإحداث تغيير سريع وقوى فى السلوك وهي كذلك فلسفة عملية للاسترشاد بها خلال استعمال هذه الطرق. وتعتمد على أربعة مبادئ وهي: • اعرف حصيلتك • ليكن لديك إرهاف حواس لتعرف إذا ما كان ما تعمله يقودك للنجاح الذي تريد تحقيقه • غير من سلوكك حتى تحصل على ما تريد أى إمتلك المرونه • ابدأ العمل الآن لايمكن لنا أن نتكلم بما فيه الكفاية عن أهمية وجود حصيلة أو هدف واعى. كثير من الناس لا يحصلون على نتائج واعية أو ثمرات لمجهوداتهم في الحياة وذلك لأنهم غالبا ما يهيمون على وجوههم بسبب عدم وجود حصيلة. البرمجة اللغوية العصبية تؤكد على الحياة مع هدف واعى. ولكى نحصل على ثمرة من خبراتنا اليومية (نتائج ملموسة) فيجب أن نتصرف ونتحدث بطريقة معينة. البرمجة العصبية اللغوية تعلم الناس سلسلة من نماذج وتقنيات لغوية وسلوكية ثبت أنها فعالة جدا في إعطاء المقدرة للناس على تغيير معتقدات وسلوكيات الآخرين. وباستخدام هذه النماذج فان البرمجة العصبية اللغوية تؤكد على أهمية استمرارية معايرة المستفيد أو الأشخاص الذين يتعامل معهم المرء لكي يرى مدى النجاح عند هذا المستفيد. فان كان الأسلوب غير ناجح فانه يتوجب عليه حينئذ تغيير الأسلوب. يغير الإنسان سلوكه حتى يحصل على النتيجة التي يريد. هذا التغيير في السلوك ليس عشوائيا ولكن يشمل استخداما منظما لنماذج من البرمجة العصبية اللغوية. كذلك من الضروري أن يبدأ العمل لأن الأشياء لا تحدث إن لم يقم بها شخص ما. وباختصار فان البرمجة العصبية اللغوية هي إعمال العقل, والمعايرة, ومن ثم الفعل ليحصل الإنسان على ما يريد. كثير من الناس ليس عندهم أهداف واعية, وآخرون لا يعرفون ما يريدون ولكنهم يعرفون ما لا يريدون. وحياتهم تتمحور حول البعد عن الأشياء التي لا يريدون. البرمجة العصبية اللغوية تؤكد على أهمية السير نحو تلك الأشياء التي يريدها المرء. بدون تحديد حصيلة تصبح الحياة عملية من الحركة بلا هدف. وحينما يحدد الإنسان حصيلتة فانه يستطيع أن يركز على الوصول إلى تلك الحصيلة. تقدم البرمجة العصبية اللغوية قائمة محددة من "الشروط الجيدة" والتي يجب أن تتوافر فى الحصيلة: أول هذه الأشياء أن الحصيلة يجب أن تكون إيجابية بمعنى أن النتائج يجب أن تكون هى ما يريد الإنسان وليس مالايريد. كذلك فان النتائج يجب أن تكون أشياء من الممكن أن تتحقق. من المستحيل عمليا ومنطقيا أن تقدم لأحد خبرة عن تجربة لم تخضها. كذلك لا يمكنك أن تشارك في عملية "عمل لا شئ". بل تستطيع أن تشارك في عمل شئ ما. أما ثاني هذه الأشياء فإن النتائج يجب أن تفحص وتكون قابلة للقياس بطريقة حواسية. ويجب أن تكون هناك خطوات عملية لتقديم الدليل. وبإجراء تجربة قياس على النتائج فانه يمكننا أن نحدد إذا ما كنا نحقق نجاحا باتجاه الوصول إلى المقصود أم لا. أما الثالث فهو أن الحالة التي نريد يجب أن تكون محددة, ونستطيع أن نصف كيف هي وكيف تبدو وماذا تشبه وكيف سنشعر إذا حصلنا على النتيجة. والرابع هو أن الحصيلة يجب أن تكون تحت تحكم ومسؤولية صاحبها وليست لدى أي شخص آخر. فلن تكون الحصيلة جيدة إذا شارك فيها شخص آخر. ما ينبغي عمله هو أن تكون النتائج التي تنتج من صنع هذا المستفيد بنفسه وذلك لكي يمكن له أن يحدث تغييرا فى نفسه أو في إنسان آخر. الخامس أن النتائج يجب أن تكون قد وضعت فى سياقات واضحة. وهذا يعني أن النتائج يجب أن لا تصاغ في تعميمات غير واضحة. وينبغي على المرء ألا يتوقع الحصول على شئ ما كل الوقت أو دائما وإلا فلا, بل يجب أن يدرك أن الحصول على أمر ما إنما يكون تحت ظروف محددة. في البرمجة العصبية اللغوية فان الإنسان يتجة لتكثير الخيارات وليس العكس, وألا يلغي خيارا أو يقلل عدد الإستجابات الممكنة. إذن الهدف هو أن تجعل الخيارات أو النتائج متاحة في الظروف المناسبة. السادس هو النتائج المرغوب فيها ينبغي أن تحافظ على كل شئ إيجابي في الحالة الراهنة. السابع يجب أن تكون النتائج المرجوة ملائمة للبيئة والمحيط أى دراسة العواقب على البيئة. إذ يجب مراعاة توافق النتائج مع المستفيد صاحب العلاقة والناس الآخرين دونما أي أذى لأحد أو البيئة. وحينما يرى المرء النتائج التي ظهرت على أرض الواقع فانه ينبغي أن يكون لديه إرهاف حواس قوى ليرى إذا ما كان يتجه لتحقيقها والاستفادة منها أم لا. البرمجة العصبية اللغوية تعلمنا كيف يمكن لنا أن نعاير الناس أو نقرأهم بعبارة أخرى. هذا يشمل المقدرة على تفسير التغيرات في شد العضلات, لون الجلد, لمعان الجلد, حجم الشفة السفلية, ومعدل التنفس إن كان عميقا أو سطحيا. يستعمل ممارس البرمجة العصبية اللغوية هذه المعطيات ليحدد مدى التأثير الذى تم على الآخرين. هذه المعلومات مفيدة كتغذية مرتجعة لتدل على ما إذا كان المستفيد الآخر في الحالة المطلوبة أم لا. نقطة مهمة يغفلها كثير من الناس ألا وهي ضرورة التوقف عندما يصل المستفيد الآخر إلى الحالة المطلوبة. أما ثالث وآخر المبادئ العملية في البرمجة العصبية اللغوية هو أن يغير المرء من سلوكه حتى يحصل على مايريد. فإذا كان ما يفعله غير فعال فانه ينبغي عليه أن يحاول طريقة أخرى وعليه أن يستخدم إرهاف الحواس ليحدد إن كان ما يفعله يقوده في الاتجاه الصحيح أم العكس. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
أمولة الحلوة المديرة العامة
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 361 العمــــر : 43 المستوى الدراسي : أستاذة الإهتمامات : التنمية البشرية-حفظ القرآن الكريم نقاط القوة: : 7969
| موضوع: رد: البرمجة اللغوية العصبية (نظرة عامة) الجمعة 19 ديسمبر 2008, 01:45 | |
| | |
|
الدكتور أبوعلاء الدين المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 2282 العمــــر : 50 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية والتعليم نقاط القوة: : 14015
| موضوع: رد: البرمجة اللغوية العصبية (نظرة عامة) الإثنين 23 مارس 2009, 02:54 | |
| | |
|
المشرف العابث الأخير مشرف
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 219 العمــــر : 26 المستوى الدراسي : ماستر الإهتمامات : التنمية البشرية، العلوم الشرعية نقاط القوة: : 8520
| موضوع: رد: البرمجة اللغوية العصبية (نظرة عامة) الأربعاء 22 يوليو 2009, 10:49 | |
| ما هي البرمجة اللغوية العصبية ؟ ________________________________________ كانت بداية هذا العلم فى عام 1975على يد العالمين ريتشارد باندلر وجون جرايندر، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم. ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر فى دراسة نماذج بعض العلماء من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير. ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.
ولكن الأمر المحتوم هنا هو أن هذه النماذج قد شكلت بالفعل مجموعة من الأساليب الفعالة والسريعة التي تعمل على تغيير الأفكار والسلوك والاعتقادات التي كانت في السابق تحد من تطورها، وهى التي تعرف اليوم باسم البرمجة اللغوية العصبية.
ولنا أن نعرف أن البرمجة تتضمن مجموعة من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة، وما هي بنظرية علمية، لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل. وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.
تكشف البرمجة كذلك العلاقة بين طريقة تفكيرنا (العصبية) وطريقة تواصلنا سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي (اللغوية) ثم أنماط سلوكنا وانفعالاتنا (البرمجة).
والبرمجة في الأساس هي كيف نستخدم لغة العقل من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة.
لدى ممارسي علم البرمجة اعتقادات أو افتراضات مسبقة معينة تفيدهم في إحداث التغييرات المطلوبة في أنفسهم وفى الآخرين. والآن إليكم بعض من هذه الافتراضات:
وجود المقاومة لدى المستفيد دلالة على غياب الألفة – ونقول أنه لا وجود لأشخاص مقاومين ولكن فقط رجال اتصال لا يتمتعوا بالمرونة المطلوبة. الشخص ليس هو السلوك – علينا أن نتقبل الشخص الآخر ونحدث التغيير المناسب به. الخارطة ليست هي المنطقة – إن الكلمات التي نستخدمها لا تعبر عن الحدث أو الحقيقة. الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً – الشخص الأكثر مرونة في سلوكه هو الشخص الذي يسيطر على الموقف. لا يوجد هناك فشل إنما تجارب و خبرات. أنت مسئول عن عقلك ومن ثم فأنت مسئول عن النتائج التي تتوصل إليها. يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها. إذا استطاع شخص القيام بعملٍ ما فمن الممكن لأي إنسان آخر الإقتداء به عن طريق النمذجة. الناس بداخلها لديها كافة الموارد التي تحتاجها لبلوغ النجاح والوصول إلى النتائج - ولا يبقى أمامهم سوى معرفة كيفية الوصول إلى تلك الموارد. كل إنسان يبذل كل ما لديه من جهد في حدود موارده المتاحة وإنها لطبيعة السلوك أن يتكيف مع الظروف والسلوك الحاضر هو أفضل الخيارات المتاحة للفرد.وراء كل تصرف نية إيجابية.
البرمجة بمنتهى البساطة !!
والآن سنحاول أن نعرض لهذه الأفكار بلغة مفهومة لنا جميعاً!
تخيل أنك اشتريت تليفون محمول ولكن لم تحصل معه على أي تعليمات للتشغيل. في الواقع الهواتف المحمولة مثال رائع لدلاله على ما نقول؛ فأجهزة الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق هذه الأيام بها مزايا عديدة لا نستخدمها البتة وذلك بسبب 1 - لأننا لم نفهم تعليمات التشغيل الخاصة به. 2- لأننا لم نقرأ تلك التعليمات. 3- لأننا لم نحصل على أي تعليمات لتشغيل الجهاز من الأصل.
حسناً دعنا نفترض أننا لم نحصل على تعليمات التشغيل، فكان علينا أن نتحسس طريقنا وحدنا ونستكشف كيف نجرى مكالمة من هذا الجهاز ثم نستقبل المكالمات، وببعض الحيرة دربنا أنفسنا على طريقة تخزين الأرقام عليه، معتمدين في ذلك على شيء من التخمين. لكن ستبقى بقية مزايا الجهاز وخصائصه غير مستغلة نهائياً لأننا لم نكن نعلم بوجودها أصلاً!!
والآن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة. أي بعبارة أخرى، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا، لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل. لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.
تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة، هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟ استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها...لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...انتظرني....أسمعك الآن تردد "نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟" نعم، تلك هي الفكرة ! فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا ! ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل في البداية.
والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟ الإجابة بمنتهى البساطة هي أن البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة؛ ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛ فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة. لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً. وقد تشكلت تلك "النماذج" بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى. فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير، أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.
ولم يسأل هؤلاء الموهوبين عما قاموا به من أعمال لوضع نماذج للإقتداء بهم، ولكن تشكلت تلك النماذج بعد فهم الإطار العام الذي اتبعوه للتعبير عن الاعتقادات والسلوكيات والاستراتيجيات التي كانت تدور بأذهانهم وقتما كانوا يقومون بإنجاز عمل معين. ولهذا السبب نجد أن تقنيات البرمجة المطبقة في مجال العلاج خالية من المحتوى.
ومثال آخر على ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به.
فعلى سبيل المثال، الخوف المرضى هو عبارة عن خوف غير عقلاني؛ فالشخص الذي يعانى من الفوبيا أو الخوف المرضى تجاه العناكب مثلاً ستجده يرسم صورة في ذهنه عن العناكب على أنها كبيرة وقريبة جداً منه. لكن على الجانب الآخر تجد عند الشخص الذي لا يعير أي اهتمام للعناكب تتكون عندهم صورة تمثيلية على اعتبار أنهم مخلوقات صغيرة لا تلحق الضرر بأي إنسان ولا تشكل عنده أي قلق (لأنها بعيدة جداً وصغيرة الحجم). ونحن في مجال البرمجة نطرح هذا السؤال، "إذا كان هناك شخص لا يعباً البتة بوجود العناكب لدرجة أنها لا تشكل أي أهمية عنده، فلماذا يتعذر على الآخر أن يحذو حذوه؟" من هذا المنطلق نطبق أحدى التقنيات مع الشخص الذي يعانى من فوبيا العناكب حيث نجعله عند التفكير في العنكبوت أن يقوم بعرضه على ذهنه بنفس الطريقة المتبعة من قبل الإنسان العادي الذي لا يهتم بتلك المخلوقات الصغيرة، بمعنى أن تكون بعيدة عنه بمسافة مناسبة وذات حجم معقول. باستخدام هذة التقنية نكون قد قمنا بعملية النمذجة لسلوك شخص الذي لا يهتم بوجود العناكب و لا يخاف منها و إعطائها للشخص المصاب بالفوبيا.
والأمر المحزن هنا أن علاج كثير من المصابين بالفوبيا بإتباع التقنيات المطبقة في علم البرمجة لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة لكن الكثيرين قد يضطرون لقضاء حياتهم كلها والمخاوف المرضية مسيطرة عليهم سيطرة كاملة.
وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل. كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به لابد أن يكون هو الصواب. إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف. وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة ولكن هناك خبرات ومرونة عالية....هذا هي اللعبة. نحن في مجال البرمجة لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.
وإيجازاً للقول ستمدك البرمجة بدليل الإرشادات حول طريقة تشغيل عقلك ويعرفك على عقلك اللاواعى، كما سيوفر لك التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة. هذا العلم سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة.
مع اطيب الأمنيات،،، حمود العبري
منقول للفائدة وتقبلوا تحياتي | |
|
المشرف العابث الأخير مشرف
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 219 العمــــر : 26 المستوى الدراسي : ماستر الإهتمامات : التنمية البشرية، العلوم الشرعية نقاط القوة: : 8520
| موضوع: رد: البرمجة اللغوية العصبية (نظرة عامة) الأحد 26 يوليو 2009, 00:14 | |
| | |
|
الدكتورة خيرة بوطالب مشرفة
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 392 العمــــر : 44 المستوى الدراسي : دكتوراه فخرية في التنمية البشرية / محامية الإهتمامات : التنمية البشرية، السفر، المطالعة، .. نقاط القوة: : 6863
| موضوع: رد: البرمجة اللغوية العصبية (نظرة عامة) الأحد 26 يوليو 2009, 18:01 | |
| | |
|