و أشرقت من وراء الحجاب

شاب أراد أن يضايق فتاة ويعاكسها، فأرسل لها عبر الخاص: ممكن نتعرف ؟

فكان ردها:

ممكن أكيد أخي؛ لِـمَ لا تعرف من أكون ؟

*فكان ردها عجيباً...*
قالت له:

أنا حواء التى خُلِقت من ضلعك كي لا تؤذيها ولا تنسى أنها قطعه منك

.
أنا التي أهداني الله لك حين كنت وحيداً في الجنة تبحث عمن يؤنس وحشتك

.
أنا أمك وأختك وابنتك وزوجتك التى تصون بيتك

.
أنا سورة النساء والمجادلة والنور والطلاق ومريم

.
أنا جنة تكون تحت قدماي حينما أكون أمك

.
أنا التي أعطاني الله نصف إرثك لا استهانةً بي ولكن لأنك تتولى جميع أموري

.
أنا التي أوصى بي الحبيب صلى الله عليه وسلم وقال

:
( استوصوا بالنساء خيراً ) .
أنا من قال لها ربي: ﴿ وكلي واشربي وقرّي عيناً ﴾

.
أنا التي أُنَشَّؤُ في الحلية

.
أنا التي لو كنتُ صالحةً أكون أفضل من ألف رجل غير صالح...

إن كنت تبحث عن اللهو يا هذا، فاذهب إلى صفحات اللهو واللعب

...
فأنا وأمثالي دخلنا "الفيس بوك"؛ لإعلاء كلمة الله، ونشر فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم، ولتهذيب السلوك

.

* فمن تكون أنت يا أخى ؟!!*
رد الشاب في كلمتين: " أنا التائب إلى الله، وهنيئاً لأم ربتك"

.

*أرسلوها لأبنائكم وبناتكم ليكونوا هداة مهتدين