[color:cb84=olive]الحل هو الضحك ! الضحكة شانها شان بصمة اصابع اليدين وبصمة حدقة العين,فهي شيىء خاص جدا لكل شخص ,وكما لايمكن ان نجد بصمة اصابع او بصمة حدقة عين لانسان تشبه بصمة اصابع او بصمة حدقة عين لانسان اخر,فانه من غير الممكن كدلك ان ضحكتين متشابهتين لانسانين مختلفين,والضحكات هى ايضا شىء خاص بالبشر يتميزون بها عن سائر المخلوقات الاخر الموجودة في الكون. يقول لنا الدكتور روبرت بروفن استاد السلوكيات بجامعة ميريلاند الامريكية في كتابه ((الضحك...تحقيق علمي))بان على الانسان عندما تطا قدماه في المرة القادمة احدى الغابات ويستمع الى صيحات وصرخات المخلوقات التي تعيش فيها ان يفكر جديا انه ادا اطلق ضحكته فسوف تسمعها هده المخلوقات وتدهش لها لغرابة صوتها ولانها عبارة عن صوت وحركة عضلات وجه لا يصدران الا عن البشر. ضل الدكتور بروفن يدرس الضحك لعقودلتيقنه بانه افضل وسيلة لفهم السلوك البشري على اعتبار ان الضحك احدى المفردات اللغوية للانسان,فادا كان هناك المئات والالاف من اللغات الحية المختلفة التي يتحدث بها الانسان في العالم فان الضحك هو اللغة التي تتوحد بين البشر جميعا. وادا كان الضحك هو الشيء الفطري الدي يحدث دون ان يخطط له الانسان الدي تصدر عنه اصوات ضحك تعبر عن مشاعر تانيه من اعماقه,فان الجينات تلعب دورا ايضا في قدرة الانسان على الضحك من حيث ان هناك انسانا كثير الضحك,واخر يندر ان يضحك. والضحك له مزايا صحية عديدة رغم كونه نشاطا من الانشطة العنيفة التي تصدر عن جسد الانسان من حيث انه يزيد من ضربات القلب ويحدث في الجسم نفس التغيرات التي يحدثها الصراخ او الغناء,ومن مزايا الضحك انه يخفف من الالام العضوية ويقلل من افراز هرمون الكورتيزون المعروف بانه الهرمون المسؤول عن حالات التوتر. وهناك دراسة سابقة عن الضحك تقول ان هؤلاء الدين يقدرون على الضحك في المواقف التي من المفترض ان يشعرو فيها بالغضب والاحراج لايصابون بالازمات القلبية ,ويحتفضون بضغط دم متوازن ,ولحسن الحض فان الضحك ينتقل بالعدوى,ولدلك فعلى الانسان ان يمنح ضحكاته فرصة وان يطلق صراحها من اعماق قلبه وان يسمح للطفل القابع في اعماقه بالتعبير عن نفسه بحرية كامنة.