كيف تنمي موهبة ابنك ؟
1- اكتشف موهبة ابنك : من خلال متابعته بدقه ولايتأتى ذلك إلا بعد الاطلاع على كتب الموهوبين وقراءة صفاتهم وأساليب رعايتهم أو ارساله مع أحد الأقرباء لرحلة و من ثم سؤاله عن ما يتميز به ابنك عن ابنائه فحينما يكون معك دائماً في الغالب لن ترى التميز .
2- طور موهبته : وتكون هذه المرحلة بعدة أقسام
أ?- اللغة : لغتك له بحيث تكون إيجابية بعيدة عن السلبية و التحطيم ففي الدراسات ( الكلام عن الرسائل السلبية ) .
ب?- الألعاب : حاول أن تجتهد عند شراء الألعاب فلا تشتري له أي لعبة كانت بل تحرى أن توافق ميوله و تشبع رغبته لأنها من أهم الأشياء في تنمية موهبته لأنها ترتبط بالمتعة .
ت?- ارسم معه خطة حياته ( واستعن بمخص ( لاتقلل من شأنها )
3- الزيارات : كثف زياراتك للأماكن التي تشعر أن ابنك يرتاح فيها ويتصل بذاته بشكل أفضل فكلما ازداد اتصاله بذاته ازدادت موهبته .
وركز دائماً على الأماكن التي تخدم موهبة ابنك واجعلها ضمن جدول زياراتك .
4- توجيهه بأن يستغل موهبته في الأمور التي تنفعه و تنفع أمة الإسلام فكم موهوب أضحى في السجون بسبب عدم توجيهه فترى الموهبة فتتعجب و لكنها تخالف العرف و الشرع و الأمثلة لا حضر لها .
5- أشعر من حوله : أن تزور المدرسة وتشعرهم بموهبة ابنك و تطلب منهم متابعته وتنميته ليتصلوا بدورهم لقسم رعاية الموهوبين ويزودوهم باسمه و موهبته .
6- امتدحه : عند أقربائه وأقرانه و الأفضل بعد مشاورته .
7- كون له شخصية : باشراكه في دورات المتعلقه بموهبته ودورات التنمية الذاتية للأفراد .
8- احبه : لا لأجل موهبته بل لأنه ابنك .
9- افهمه وتفهم موقفه .
10- جاوره وناقشه .
11- أخلص النية لله في تنمية موهبته ولاتجعل أهدافك دنيوية .
وفي الختام أبنائنا لا ينقصهم الذكاء بل ينقصهم كيف نتعامل معهم وننميهم أسأل الله أن يعز الأمة بشبابها ومواهبهم .
• موضوعات يجب التزود فيها من موارد أخرى .
فقد أثبتت الدرسات أن الطفل يسمع 140000 رسالة سلبية حتى يصل سن السابعة في مقابل 600 رسالة إيجابية فقط فلنبدأ بتغيير لغتنا من الآن .
ولاشك أنه سيكتسب هذه الصفة فيبدأ هو بتحطيم نفسه من خلال أكثر من 5000 كلمة سلبية يرددها يومياً في داخله وعلى مسامع ذاته .
( الرسالة السلبية : هي الكلمة التي تصدر عن قصد أو بدون قصد للتقليل أو لانقاص شخصية من أمامك فتخيل معي كم ( غبي _ دلخ _ متخلف .... الخ ) أو ( لايستطيع _ لايعرف ....الخ )
الرسالة الإيجابية : هي تحفيز الابن من خلال كلمات تدفع الحماس في نفسه وتزيده و تجعله يكون مبادراً لأي عمل قد يقول قائل وإذا أخطأ أبنائنا فهل نرسل لهم رسائل إيجابية أقول نعم وذلك من خلال ( ذم الفعل لا الفاعل )فحينما يكسر طبق البيض فلا تقل : ياغبي دوماً أنت هكذا لاتنبه لشيْ و لكن قل تكسيرك للبيض كان تصرفاً استهتارياًَ . ( التركيز على السلوك لا على الشخصية ) .