الدكتورة خيرة بوطالب مشرفة
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 392 العمــــر : 44 المستوى الدراسي : دكتوراه فخرية في التنمية البشرية / محامية الإهتمامات : التنمية البشرية، السفر، المطالعة، .. نقاط القوة: : 6863
| موضوع: مراكز الطاقة لدى جسم الإنسان الإثنين 27 يوليو 2009, 17:34 | |
| لقد أكد العلماء و الأطباء الذين درسوا علوم الطاقة بأن صحة الجسم الشاملة بأبعادها الأربعة ( الروحانية و الذهنية و العاطفية و الجسمية ) لا تكون إلا عندما تعمل جميع أعضاء الجسم بشكل منتظم و طبيعي و هذا يوافق أن تعمل جميع مراكز الطاقة في الجسم بطاقتها الكلية و بشكل منتظم . فما هي هذه المراكز و ما هو عملها و أهميتها ؟ و هل هناك إمكانية للتحكم بعملها ؟
في هذا المقال لن أتحدث عن الأبعاد الفلسفية لهذا الأمر وإنما سأركز على التطبيقات العملية لهذا الموضوع , و هذا لا يعني أن ننكر قيمة الجانب الروحي و المعرفي للحياة لكن من الثابت أن المرء لا يمكن أن يرتقي روحياً مالم يتوجه العقل و الجسد بالاتجاه الصحيح فهما المركب الذي تعمل النفس من خلاله .
في البداية تدعى مراكز الطاقة بالشاكرات و الشاكرا كلمة ستسكريتية تعني العجلة أو الدولاب و قد اختيرت هذه الكلمة لأن مقطع هالات الطاقة للمراكز يأخذ شكل دوامات ملونة تتحرك بسرعة ، هناك 13 مركزاً للطاقة في الجسم سبعة أساسية و ستة ثانوية ، و تترابط ستة ضمن الأساسية مع نظام الهرمونات و لكن يجب التوضيح أن الغدة الصماء لا تتصل بمركز الطاقة نفسه و إنما بالأعضاء التي تتأثر بحقل الطاقة المذكور . تعتبر مراكز الطاقة كمولدات و مراكز محركة يتم بوساطتها توزيع الطاقة بالجسم بعد استقبالها من المحيط الكوني و هي المسؤولة عن توهج الهالة المحيطة بالجسم أو خفوتها تبعاً لنشاطها ، يهتز كل مركز بتردد مميز عند قيامه بنقل الطاقة و هذا يترجم بلون معين و بصوت موسيقي معين يتلاءم مع اهتزاز المركز . و بحسب طبيعة لون الهالة المحيطة ( باهتة صافية أو كثيفة داكنة ) تكون صحة إصدار الطاقة من المركز و بالتالي صحة الأعضاء التي يؤثر عليها بسبب ارتباط كل مركز من مراكز الطاقة بالرديف الفيزيائي الموجود في إحدى الغدد الأساسية السبع للجسم . و عندما ندرك هذه العلاقة ندرك أن لكل مركز صوت و لون معين يسهل علينا فهم كيف يكون لللون و الصوت أثر علاجي . لكل شاكرا في الجسم موقع معين و لون و شكل معين و تنتمي إلى عنصر أساسي معين ( نارية - ترابية - مائية - هوائية - أثيرية ) و لها مميزات معينة و لها وظيفة معينة و قيمة روحية معنوية معينة و تسبب عند اضطرابها مشاكل معينة في أعضاء معينة .
و هذه هي مراكز الطاقة السبعة الرئيسية بالجسم من الأسفل إلى الأعلى :
المركز الجذري : في الورك السفلي - في المنطقة التناسلية - اللون احمر ، شكل الهالة مربع ، العنصر أرضي ، هو موقع الوجود و مصدر القيم و البقاء و المتعة الجنسية . المركز الوجودي : أسفل البطن ، برتقالي ، هرمي ، مائي ، مركز الحكمة و استشعارنا للعواطف و هو مصدر الطاقة الخلاقة . المركز الذاتي : أسفل الحجاب الحاجز ( الضفيرة الشمسية ) أصفر ، كروي ، ناري ، مركز التقدير الذاتي و القوة . المركز القلبي : وسط الصدر - أخضر وردي وذهبي - قلب بداخل هلال قمري - هوائي - مركز المحبة و الأخوة و العلاقات الشخصية و أحلامنا الداخلية . المركز الحلقي : الحلق - أزرق سماوي - هرم مقلوب - أثيري - مركز المسؤولية و الاتصال و الخطاب الواضح . المركز الجبيني : الجبين - أزرق صافي - نجمة - العنصر غير محدد - مركز الاستبصار و موقع الرؤية و التخيل . المركز التاجي : فوق الرأس - أرجواني بنفسجي - تاج - العنصر غير محدد - موقع الإدراك الروحي.
كيف يتم استقبال القدرة و تحويلها عبر مراكز الطاقة الدقيقة :
يدخل شعاع الضوء من قمة مركز الطاقة التاجي المترافق مع القدرة الصنوبرية ثم يتجه للأسفل إلى حيث المركز الجبيني فتعمل غدة النخامى محل الموشور الذي يحلل الصنوبر إلى سبعة أطياف و توزعه على أنحاء الجسم المختلفة عبر المراكز السفلية الأخرى ثم تعود و تأخذه و تجمعه ( دور المصنع ) إلى ضوء أبيض نقي .
و كلما نزلت الطاقة للأسفل تبدأ بالتكثف لتزداد كثافته في المراكز الدنيا . في القلب يخضع الضوء لعملية توهج في نقطة التوازن المحوري القلبي الذي يتم فيه تحويل و تنقية الطاقات بالاتجاهين .... بعد القلب تتكاثف الطاقات و تنشط الغدة الكظرية ثم الطحال و البنكرياس و الكبد و أخيراً تصل إلى المركز الجذري والغدد التناسلية حيث الكثافة الأكبر للطاقة . أما بالنسبة للشحنة الكهربائية لهذه المراكز فهي سالبة في المراكز الثلاث السفلية وموجبة في المراكز الثلاث العلوية وتكون متعادلة متوازنة في مركز القلب . يمكن تلخيص تحول الطاقة عبر المراكز كما يلي : ضوء فوهج فمادة باتجاه الأسفل ومادة فوهج فضوء باتجاه الأعلى . وباعتبار أن الوعي شكل من أشكال الطاقة فيمكن الربط ما بين مستويات الوعي المختلفة وبين مستويات الطاقة المختلفة حيث يزداد الوعي سموا كلما ارتقى للأعلى مارا بالقلب , وبالمقابل تمثل الشاكرات صلة الوصل مابين العقل الواعي و اللاواعي لان الفكرة لابد أن يكون لهل معنى فتتجه فورا إلى حيث مخزن الذاكرة العميق باللاواعي فينتج الشعور المناسب الذي يتجه إلى مركز الطاقة المناسب فيسجل ويختزن وينعكس سلبا أو إيجابا حسب سلبية أو إيجابية الفكرة أو الشعور على الأعضاء التي يؤثر عليها هذا المركز وعلى شكل ولون الهالة التي تنبعث منه . ومن هنا فإن مفتاح الصحة في الجسم هو سلامة التفكير والشعور الذي يؤدي بالضرورة إلى سلامة تدفق الطاقة عبر المراكز وعلى هذا يعّرف المرض وفقا للطاقة : بأنه إعاقة في سريان الطاقة بالجسم بسبب إعاقته عند احد المراكز لأسباب روحية أو عقلية أو عاطفية أو جسمية ,أما الموت فيحدث عندما تسد وتقفل الطاقة عند أحد المراكز ومن الخطأ الشائع سماع تعبير مثل (أن وضعك السيئ بسبب مركز حلقك المسدود ) لان التوقف الكامل لأحد المراكز يعني توقف الطاقة عبر المراكز كلها أي الموت . مما سبق نستنتج ضرورة الدفق المنتظم والمتوازن للطاقة عبر المراكز بالاتجاهين العلوي والسفلي للحفاظ الدائم على صحة متوازنة وهذا لا يكون إلا بحياتنا المتوازنة روحا وعقلا وجسدا فلا الارتقاء الروحي المصاحب بكبت الطاقة في المراكز الدنيا صحي ولا الطريقة المادية بالحياة حيث تركيز الوعي على مستوياته الدنيا( الغرائز) . وهنا يأتي الإسلام دين الوسطية الذي يؤمن بمفاهيمه العقائدية والعبا دية السريان المنتظم للطاقة عبر مركز التوازن القلب ( صدق النية لوجه الله تعالى التي تجعل كل عمل ولو كان دنيويا غرائزيا عبادة ) .
هل هناك تقنيات عملية للتحكم الإيجابي بسريان الطاقة عبر المراكز للحفاظ على الصحة ؟
طبعا هناك تقنيات يمكن لأي كان تعلمها فلا يشترط بالشخص أن يكون روحانيا أو له كرامات خاصة كما يظن البعض بل المسألة هي فقط مسالة تدريب لكن النتائج على النفس وعلى الغير تكون أقوى كلما كان حافز الشخص وهدفه أقوى وأصدق. أهم هذه التقنيات :
تمارين التنفس العميق المرافقة مع التخيل المناسب , وكل أنواع الرياضة الجسمية وخصوصا تلك الرياضات التي تراعي التوازن مابين التركيز العقلي و التنفس وحركات الجسم ( والصلاة تشكل أرقى أنواع هذه الرياضات)وأيضا التأكيدات الإيجابية المناسبة لمعاني المراكز الهامة اليومية ( البرمجة الذاتية الإيجابية المتكررة للاواعي ) لمنع أي تخزين سلبي في الشاكرات وكذلك تقنيات الاسترخاء حيث التركيز العقلي اللاواعي على جذب ما يفيدنا من ألوان الطيف وعناصر الطاقة الكونية المختلفة عبر تقنيات مختلفة في الطاقة الحيوية , ثم أخيرا هناك طرق التغذية المناسبة والمتوازنة التي تؤمن بتنوعها المدروس التدفق المنتظم للطاقة عبر الجسم .
هل يمكن كشف الأمراض أو الاضطرابات النفسية من خلال الهالة ؟
طبعا يستطيع الخبير بهذه العلوم أن يكشفها وبعينه المجردة المدربة جيدا من خلال رؤية شكل ولون وموقع الهالة الخاصة بكل مركز ويتحسس بيديه المدربتين أي اضطراب موضعي في كثافة الهالة لأن هذا معناه طبيا اضطراب في أعضاء الجسم القابلة للمركز حتى ولو لم تظهرها التحاليل المخبرية أو الصور الإشعاعية ومن هنا تكمن أهمية هذا العلم لإ مكانية الوقاية والكشف المبكر لكثير من الاضطرابات العقلية والعاطفية والجسمانية فتكون فرصة إعادة التوازن بطرق طبيعية أو العلاج المبكر بالدواء المناسب كبيرة خاصة في الأمراض السرطانية . | |
|
الدكتورة بر الوالدين نائبة المدير العام
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : البليدة عدد الرسائل : 1535 العمــــر : 49 المستوى الدراسي : دكتوراه الإهتمامات : التنمية البشرية-حفظ القرآن الكريم- البرمجة اللغوية العصبية نقاط القوة: : 8084
| موضوع: رد: مراكز الطاقة لدى جسم الإنسان الجمعة 31 يوليو 2009, 22:21 | |
| | |
|
khadidja مشرفة
المزاج : المهنة : الهواية : البلد : الولاية أو البلدية : غليزان عدد الرسائل : 322 العمــــر : 35 المستوى الدراسي : ثالثة ثانوي الإهتمامات : حفظ القران الكريم نقاط القوة: : 8557
| موضوع: رد: مراكز الطاقة لدى جسم الإنسان السبت 01 أغسطس 2009, 11:43 | |
| | |
|