[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اختراع قطرة عيون من سورة يوسف
تمكن العالم المسلم عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجية بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م والثانية براءة الاختراع الأمريكية عام 1993م وذلك بعد أ ن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام وفي حوار أجراه معه الأستاذ أحمد الصاوي نشر في المجلة العربية تحدث الأستاذ الدكتور عبد الباسط عن قصة هذا الاختراع
بداية البحث
من القرآن الكريم كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرا في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة ، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام ، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ن ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا . أخذت اسأل نفسي ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يؤسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار ومع إيماني بان القصة تحكي معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله هو سيدتا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديا يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلا على صدق القرآن الذي نقل إلينا القصة كما وقعت أحداثها في وقتها، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث .
إن عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعا ومرتبا ومنسقا في صورة صغيرة وأن تغير طبيعة هذا البروتين أي تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدي إلى مواد تسبب انفرادا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائي وليس كيميائي حتى يعود إلى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ، ولما كان هذا الأمر لا يوجد به بحوث سابقة في الدوريات العلمية ،لذلك كان يمثل صعوبة في كيفية البداية أو الاهتداء إلى أول الطريق ، ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف قول الله تعالى "وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم "(يوسف 84 ) وكان ما فعله يوسف بوحي من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء "اذهبوا بقميصي هذا فالقوه على وجه أبي يأتي بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين ط (يوسف93 )" ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا تفندون *قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا ، قال ألم اقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون " (يوسف 94-96 ) من هنا كانت الاهتداء ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟! وبعد التفكير لم نجد سوى العرق ، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية ، وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة فكان السؤال التالي : هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة ، أم إحدى المكونات فقط ؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوانيدين والتي أمكن تحضيرها كيميائيا ،وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90% منها ، أما الحالات التي لم تستجب فوجد بالفحص الإكلينيكي ان بروتين العدسة حدث له شفافية ،لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكية هي التي تسببت في عدم رجوع قوة الإبصار إلى حالتها الطبيعية .
معالجة بياض القرنية
هناك أيضا بياض القرنية والذي يسبب ضعف الإبصار نتيجة تجلط أو تغبرطبيعة بروتين القرنية ، وثبت أيضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن الإبصاروالذى يمكن ملاحظته من زوال البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الملونة من العين .
المزيد من البحوث
القرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفي اعتقادي أن العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقا جديدة في شتى المجالات كلها لخدمة وفي اعتقادي أن العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقا جديدة في شتى المجالات كلها لخدمة الإنسان في كل مكان
دواء قرآني
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواق أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم اجمع كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة وأنه من المهم جدا أن يعود العلماء العرب إلى هذا الكتاب العظيم ليساهموا في تقدمنا واستعادة دورنا في هداية الناس أجمعين .
إضافة خاصة مني إلى هذا المقال وبالاستناد إلى الآية84" وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم " ألا تشير إلى العلاقة الوطيدة بين أحاسيس سلبية معينة والإصابة بأعراض مرضية معينة في أجزاء معينة وهنا الحزن بأقسى أنواعه عندما يكون مسببه من تحب ويسبب فقد من تحب مع العجز الكامل عن عمل أي شيء والعلم الآن يؤكد العلاقة التخصصية للمشاعر السلبية الناجمة عن الصدمات أو عن عدم التكيف مع صعوبات الحياة أو بمعنى آخر عدم الرضا وعدم الصبر وأثرها على مناطق محددة من الدماغ تنعكس مرضيا على أجزاء محددة من الجسم وقد ذكر الكاتب بول حنا في كتابه الرائع يمكنك ان تفعلها) أمثلة على ذلك حيث يرتبط مرض الربو بالحب الزائد للنفس ، ومشاكل أعلى الظهر بنقص الدعم العاطفي ، أما مشاكل وسط الظهر بالإحساس بالذنب ، أما الإحساس بأنك مثقل بالأحمال فمرتبط بالبحث عن الحماية، والصداع النفسي يوضح رفضا لما يجب أن تفعله. وللمزيد من التوسع في فهم العلاقة بين الأحاسيس والأعراض المرضية يمكنكم الرجوع إلى كتاب (تستطيع أن تضمد جراح حياتك ) للكاتبة لويزا هاي الذي أشار إليه بول حنا في كتابه السابق .