منتدى علاء الدين السابع الدولي لسفراء العلم والتميز
    جندي المستقبل        Aladdin.7olm
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو ا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلى أسرة منتدى علاء الدين السابع الدولي لسفراء العلم والتميز التابعة لأكاديمية المنارة الدولية للإبداع الفكري
سنتشرف بتسجيلك و رؤيتك لبعض الأقسام والروابط المحجوبة عن الزوار
شكرا     جندي المستقبل        829894
[b]ادارة المنتدى     جندي المستقبل        103798[/b
منتدى علاء الدين السابع الدولي لسفراء العلم والتميز
    جندي المستقبل        Aladdin.7olm
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو ا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلى أسرة منتدى علاء الدين السابع الدولي لسفراء العلم والتميز التابعة لأكاديمية المنارة الدولية للإبداع الفكري
سنتشرف بتسجيلك و رؤيتك لبعض الأقسام والروابط المحجوبة عن الزوار
شكرا     جندي المستقبل        829894
[b]ادارة المنتدى     جندي المستقبل        103798[/b
منتدى علاء الدين السابع الدولي لسفراء العلم والتميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى علمي تربوي تنموي يفيد جميع شرائح المجتمع الإسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن أعظم اكتشاف هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية..ما سعى إليه الإنسان يكمن في ذاته هو أما العادي فيسعى لما لدى الآخرين...النجاح حلم الجميع ..ولكن الطريق إليه يحتاج إلى قرار..لهذا ينبغي للمرء أن يكوِّن نفسه على الدوام من خلال حضوره دورات و ورشات تعرضها عليكم مراكز التدريب المتخصصة.. إعلانات صديقة:..تعلن أكاديمية المنارة للإبداع الفكري عن تنظيم مختلف فروعها لبرامجها المتعددة في جميع التخصصات التنمية البشرية والاستشارات والخدمات التعليمية وتعرض عليكم على مستوى الوطن دورات متخصصة للتطوير والتنمية الذاتية،... أدعــيه.. دعاء قبل المذاكرة: اللَّهم إنِّي أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللَّهم اجعل ألسنتناعامره بذكرك وقلوبنا بخشيتك وأسرارنا بطاعتك إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير وحسبنا الله ونعمالوكيل. دعاء عند الدراسة:اللَّهم إنِّي أسألك التَّوفيق والسَّدادفي عملي وعلمي، اللَّهم بارك لي في عملي  وعلمي، اللَّهم بارك لي في علمي وثبته في قلبيوعقلي وذكرني منه ما نسيت. دعاء بعد الدراسة:اللَّهم إنِّي أستودعك ما قرأتوما حفظت فردَّه لي عند حاجتي إليه.

  

Alger


 

  جندي المستقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرفة صحبة الأخيار
مشرفة
مشرفة



الوسام1 وسام التقدم
انثى
المزاج : ممتازة
المهنة : أستاذ
الهواية : المطالعة
البلد : جزائر
الولاية أو البلدية : عين الدفلى
أدعية مختارة اللهم إغفرلي..
عدد الرسائل عدد الرسائل : 361
العمــــر : 51
المستوى الدراسي : ليسانس علم النفس
الإهتمامات : الحجامة والرقية الشرعية والمواضيع الاسلامية
نقاط القوة: : 5262

    جندي المستقبل        Empty
مُساهمةموضوع: جندي المستقبل        جندي المستقبل        Emptyالثلاثاء 19 فبراير 2013, 17:50

جندي المستقبل





قرب هيكل زهور ،فوق تلة مطلة على البحر ،يجلس طفل صغير ،يتأمل الشمس و هي تغيب ،حين تودعه الى لقاء اخر في غد جديد ،كيف أنها تنشر أشعتها لتنير طريق كل شخص ،كبير و صغير ،فقير و غني ،أبيض و أسود ،مسلم و مسيحي و يهودي ،دون تمييز و تفرقة .

هذا الطفل الذي لم يعش حقوقه التي حرم منها ،لم يذق الحرية ،هي في نظره كلمة ما بين حروفها لذة و حلاوة ،كلمة ينايها و يطلبها ،يريد الغوص في بحر الأحاسيس لما يحظى بها .

نظر صابر لى هيكل ورود بجواره ،فجأة !انهمرت دموعه الساخنة على خديه الناعمتين لتتساقط على تلك الورود الجميلة ،قد تذكر حياته المرة ،تذكر اخر مرة رأى وجه أمه الحنون، عندما عادا معا من المدرسة ،فتساقط الرصاص الصواريخ من السماء ، خافت أمه من أن يصاب ،فضمته اليها كي تحميه من تلك الطلقات الحاقدة ،لكن أصيبت ،فغادرت الحياة شهيدة .تذكر آخر ابتسامة لأبيه عندما ودعه للعودة الى ساحة الحرب ،فاستشهد فيها لسبيل شريف ألا و هو سبيل الله و الوطن .تذكر آخر مرة ربّت أخاه على كتفه ،و قال له Sad لا تحزن !سأعود قريبا و نلعب سويا ككل مرة ) قبل أن يخرج الى المسجد الذي استشهد و هو في طريقه اليه .تذكر غرفته الحزينة التي صارت أطلالا الآن ،غرفته التي كان ينام بها و أمه تحكي له قصصا عن الجنود الشجعان و الأبطال الذين فدوا وطنهم بأرواحهم ،وكانت تقول له قبل النوم Sad لا تيأس يا ولدي صابر !و املأ قلبك أملا ،فدوما يشرق الصباح بعد ظلمة حالكة ،كذلك الوطن ،لايزال يعيش ساعات الليل الطويلة ،فقط علينا أن نغمض أعيننا لترتاح من كثرة التأمل في الظلام ).







رحل الكل ،وبقي وحيدا ،رحلت الشمس أيضا ،لكنها ستعود ،أما أسرته فلن تعود .أخذ غصنا ،و بدأ يخط رسما يشبه أمه ،ثم تمدد في حضن ذلك الرسم ،حاول أن يعيش عالم الأحلام الجميلة كي يبتعد عن الواقع المظلم ،أراد أن يحلم بمكان سعيد و آمن ،لكن ..لم يستطع !جلس ومحا ذلك الرسم و هو يذرف دموعا حزينة لا متناهية ،لم يعد يتحمل !فكلما حاول أن يسبح في أحلامه ،اسودت الصورة و ضعف الصوت ،و ظهرت صور بلده الحزين ،و أصوات البنادق و الرصاص تملؤ المكان .

هنا أحس صابر بوحدة خانقة ،فكاد يموت من الضيق .لكن ،طلّ عليه القمر ،فسأله :

- ما بك حزينا و مكتئبا ؟!

فأجابه صابر بنبرة حزينة :

- و هل تريدني أن أبتسم بعد كل هذا ؟!

- بعد ماذا ؟!

- أنت لا تعرف شيئا عن معاناتي ،لا تعرف ماذا يحدث كل صباح ،أنت تأتي في الليل فقط لتواسيني ،و لا ترى سوى الظلام ..

فأجهش صابر بالبكاء و نعومة صوته تقول Sadهذا ابن سبع سنوات ).

أحس القمر بمعاناته و ألمه ،و قال له :

- هذا صحيح ،أنا القمر حساس كما يعهدني الجميع ،فكيف تريد أن أسمع الصراخ و الأنين ،و بكاء المساكين ،أن أرى النساء و الأطفال و الشيوخ يموتون ،و أنا لا أفعل شيئا سوى المشاهدة ،سأتلاشى و أندثر اذا حدث كل هذا .قد عَلَت الشمس علامات الحزن و الكآبة ،فسأتها عن السبب ،فأجابتني اجابة يا ليتني لم أسمعها ،قالت أنها تغبطني كوني قمرا ،أقدم في الليل و لا أرى سوى أضواء سيارات الاسعاف متناثرة في كل مكان ،لا أعرف ما سبب كل ذلك ،لا أرى كل تلك المجازر التي تحدث كل يوم.

رفع صابر رأسه ،و نظر إلى القمر الحزين ،فقال له بصوت عالٍ :

اذا أنا أتجرع من كأس حارة و أنت تشاركني في ذلك ،لكن..من أراد حصول هذا ،من حرمني و أطفال بلادي حقوقنا ؟! من دمر بسمتنا ،و أمات ضحكتنا ،و قتل فرحتنا ،و سلبنا أسرتنا ؟! من ؟!ألا يكفيه كل هذا ؟! عشنا و لا نزال نعيش في الام و أحزان لا تنتهي ؟! لكن لماذا ؟

: حزن القمر على صابر أشد حزن فقاطعه غاضبا

- ما بك يائس هكذا ؟!أنسيت كلام أمك الحنون عن الصبر ،و وعدك لها ؟

غضب صابر من كلام القمر ،فقال له :

. لا لم أنسى ،و لكني لم أستطع مقاومة الحزن-

أ نسيت عندما قال لك أخوك لا تحزن ؟-

. لا ،لم أنسى ،و لكني وحيد ،و هذه الوحدة خانقة-

-أنسيت وعدك لوالدك ؟!قد كان مسرورا بك ،ظن أن له ابنا يحب وطنه ،و سيغدو جنديا يدافع عنه و يحميه ،لكن ..يا للأسف !أنت الآن جبان ،جئت الى هذا المكان البعيد عن المدينة ،هاربا من الرصاص ،حقا ..إنك لخائن.

: مثل صابر أمام القمر ،فقاطعه قائلا

- سأعود الى المدينة ،و أساعد أطفال الحجارة في مسيرتهم ،و عندما أكبر ،سأصير جنديا يعشق وطنه و يحميه ،و لن أرجع اليك إلا و أنا منتصر على الأعداء ،هذا وعد قطعته على أسرتي و عليك أيضا ،فلا تنسى ،و شكرا لك عل إحيائك الأمل في روحي .

فابتسم القمر ،و مضى الطفل الفلسطيني ’’ صابر ’’ في طريقه جندي المستقبل .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جندي المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انترنت المستقبل
» الأسرة وصناع المستقبل
» إعداد قادة المستقبل
» الإبداع..المستقبل طريقك نحو القيادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى علاء الدين السابع الدولي لسفراء العلم والتميز  :: إستراحة علاء الدين :: قسم القصص التدريبية-
انتقل الى: