ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج2.المناهـــــج.
ü المنهج العلمي.· مفهومه: هي الطرق العلمية التي يعتمدها علماء الاجتماع في جمع معلوماتهم وحقائقهم من الكتب والمصادر العلمية .... الخ.
· تعريفه حسب مرجع أسس البحث الاجتماعي لجمال زكي: هو الوسيلة التي يمكننا عن طريقها الوصول إلى الحقيقة ... في أي موقف من المواقف ومحاولة اختبارها للتأكد من صلاحيتها في المواقف الأخرى ... لنصل إلى ما نطلق عليه اصطلاحا نظرية، وهي هدف كل بحث.
ü المنهج التاريخي.·
مفهومه: هو المنهج الذي يتناول بالعرض والتحليل الوقائع والأحداث والاتجاهات السابقة بالنسبة لمشكلة اجتماعية معينة.
·
أهدافـــه:1. فهم الحاضر بدراسة خلفيته التاريخية.
2. يحاول إيجاد العلاقة بين أحداث الماضي ووقائع الحاضر المشابهة لها.
3. الوصول إلى تعميمات تفسر أحداث الماضي وتنطبق على الحاضر.
4. المنهج التاريخي يحاول تفسير الماضي للوصول إلى القوانين التي تحكم سير الظواهر.
·
مصادره: يعتمد على مصدرين رئيسيين للمعلومات هما:
1. الآثار المادية، ومكتوبة. (الوثائق، المحفوظات التي خلفتها الظواهر في الماضي).
2. أقوال وروايات أشخاص شهدوا أحداث ماضية بأنفسهم.
·
صعوباته: يعتبر التأكد من صحة المعلومات التي يجمعها الباحث، هي المشكلة الرئيسية، وبالتالي فإن عملية نقد المادة التاريخية واختبار صحتها يعتبر الحجر الأساس في المنهج التاريخي. ويعتبر نقد الآثار التاريخية المادية سهلا نسبيا، فالمهم هو معرفة هذه الآثار لمن وفي أي حقبة زمنية؟ أما بالنسبة الوثائق والمحفوظات فهي عرضة للخطر أو التحريف أو التحيز، والنقد التاريخي للوثائق والمحفوظات نوعان:
1. النقد الخارجي: للتحقق من صدق النص التاريخي أو الوثيقة من حيث الشكل فهو يتضمن:
- نقد الوثيقة أو المخطوطة نفسها: التأكد من صحتها كالمقارنة بين عدة نسخ.
- نقد المصدر: شخصية صاحب الوثيقة والزمن الذي كتبت فيه.
2. النقد الداخلي: وهذا صعب نسبيا لأنه يتضمن الإجابة على الأسئلة التالي:
- هل كان كاتب الوثيقة مصدرا موثوقا به؟
- هل شاهد الأحداث بعينه؟
- هل كان تحت ضغط عند كتابة الوثيقة؟
- هل كان له هوى أو مصلحة أو رغبة في تشويه الحقائق؟
كل هذه الأسئلة الهامة لأنه بالإضافة إلى ضرورة التأكد من أن هذه الوثيقة تنتمي فعلا إلى العصر الذي كتبت فيه فإننا يجب أن تحقق من درجة موضوعية كاتبها وهذه هي المشكلة الرئيسية في البحث التاريخي.
ü منهج المسح الاجتماعي.·
اصطلاحا: المسح مستعار من العلوم الطبيعية فكما تمسح الأرض لتحديد مساحتها ... كذلك الظاهرة الاجتماعية تمسح لتحديد طبيعتها ومعرفة خصائصها.
·
تعريفه: هو الطريقة التي تساعد الباحث على ضبط وقياس والتأكد من صحة ما يحصل عليه من البيانات التي تفسر الظواهر والعلاقات والتفاعلات الاجتماعية تفسيرا منطقيا.
·
أهداف الدراسة الوصفية:1. معرفة المتغيرات والعوامل التي تتسبب في وجودها.
2. معرفة الاتجاهات الكامنة في البيانات بهدف الوصول إلى تعميمات تمكننا من التنبؤ بها مستقبلا.
3. معرفة ارتباط متغير ومتغير آخر.
4. معرفة النزعة المركزية وانحرافات البيانات.
·
مجالات استخدام المسح الاجتماعي:1. الإدارة العامة، من خلال دراسة اتجاهات الرأي العام ومواقفهم من الخدمات التي تقدمها لهم.
2. إدارة الأعمال، للتعرف على آراء المستهلكين لتطوير الإنتاج.
·
النقد الموجه للمنهج الوصفي:1. سطحية وغير معمقة، فاتساع مدى الدراسة وغزارة البيانات، وإمكانية تحليلها إحصائيا، تكون أحيانا على حساب عمق الدراسة وصدقها.
·
تتلخص مراحل الدراسات الوصفية فيما يلي:1. تحديد المشكلة أو موضوع الدراسة.
2. صياغة الفرضية.
3. اختبار وسيلة جمع البيانات المناسبة (استبيان أو مقابلة).
4. تحديد مصدر المعلومات (العينة).
5. إجراء الدراسة وتجميع المعلومات.
6. تحليل البيانات وتفسيرها واختبار صحة الفرضية أو الفرض.
ü
المنهج التجريبي.· استخدمه العرب أولا للوصول إلى المعرفة ثم انتقل إلى الغرب حيث أدخلوا عليه كثير من التعديلات حتى أصبح في الوقت الحالي من أدق الوسائل للوصول إلى حقائق علمية، تتمتع بالصدق والثبات.
·
تعريفه: هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لحادثة ما وملاحظة التغيرات الناتجة في الحادثة ذاتها وتفسيرها.
·
أقسام البحوث التجريبية: تنقسم إلى نوعين رئيسيين وهما:
1.
التجارب المعملية: وهي التي تجرى في مختبر أو في بيئة مضبوطة بحيث يستطيع الباحث أن يتحكم في شروط وظروف التجربة. وفي عزل كل العوامل أو المؤثرات الخارجية. ثم يقوم بإدخال التغيرات على المتغير المستقل ويلاحظ التغيرات على المتغير التابع.
عيوبها: نتائجها تكون في الغالب مصطنعة. لأن بيئة المختبر تختلف عن البيئة الفعلية.
2.
التجارب الميدانية: وهي التي تتم في المكان الطبيعي الذي تحدث فيه الظاهرة موضوع الدراسة.
عيوبها: أن الظروف التجريبية ودرجة ضبطها قليلة لأن الباحث لا يستطيع التحكم في العوامل الخارجية الأخرى التي قد على المتغيرين التابع والمستقل.
·
خطوات المنهج التجريبي:1. تحديد المشكلة موضوع الدراسة.
2. دراسة المجتمع الأصلي واختيار مجموعة أو مجموعات تجريبية ممثلة للمجتمع.
3. إدخال المتغير التجريبي (متغير مستقل) وقياس أثره على المتغير التابع.
4. تحليل النتائج وتفسيرها وتعميمها إن صح ذلك.
·
التصميمات التجريبية: نظرا لأهمية ضبط أثر العوامل الخارجية على التجربة فإن التجريب يتخذ عدة تصاميم، تهدف إلى ضبط هذا التأثير أو التخلص منه أو قياسه وأخذه بالاعتبار.
·
أنواع التصميمات التجريبية:1. استخدام مجموعة واحدة والقياس قبل التجربة وبعدها.
2. استخدام مجموعتين إحداهما تجريبية والثانية ضابطة.
ü
منهج دراسة الحالة.· اختلف الكتاب في نظرتهم إلى دراسة الحالة :
- بعضهم يرى أنها نوع من أنواع الدراسات الوضعية.
- البعض الآخر يعتبرها وسيلة للعلاج النفسي.
- وفريق ثالث يعتبرها وسيلة من وسائل جمع البيانات.
- لكن ينظر إليها في الغالب على أنها منهج من مناهج البحث العلمي تختلف عن غيرها من حيث درجة تعمقها في الدراسة ومن حيث طبيعة جمهور المبحوثين.
·
تعريفه: هو منهج يهتم بجمع البيانات المتعلقة بوحدة معينة وهي تقوم على أساس تعمق في الدراسة والنظر إلى الجزئيات من خلال الكل الذي يحتويها.
·
خطواته:
1. تحديد المشكلة موضوع الدراسة.
2. تكوين الفروض.
3. تحديد أفراد الدراسة (العينة).
4. تحديد وسيلة جمع البيانات كالملاحظة والمقابلة.
5. تحليل البيانات وتفسيرها.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.